من أجل رد الاعتبار لرجل التعليم ودفاعا عن حقوقها المشروعة انعقد يوم الأحد المنصرم المؤتمر الإقليمي للجامعة الحرة بإقليم سيدي سليمان تحث شعار " لا لسياسة الهروب إلى الأمام معا من أجل حماية مكتسبات الشغيلة التعليمية" بقاعة بغداد بمدينة سيدي سليمان ، وقد تركزت أعمال هذا المؤتمر حول قراءة في جل القضايا الراهنة التي تعاني منها الشغيلة التعليمية ، وموقف الجامعة الحرة للتعليم من الحوار القطاعي وكذا حول مختلف النقط التي تشكل الملف المطلبي الخاص بالشغيلة التعليمية. وقد ترأس فعاليات هذا الأخير الكاتب الجهوي للجامعة الحرة للتعليم وعضو مكتبها التنفيذي السيد محمد لكحل . بحضور جميع مناضلي الجامعة بالإقليم : محمد الشقيري كاتب إقليمي للإتحاد العام للشغالين بالمغرب و الإخ عبد المالك الجواهري كاتب محلي للجامعة الحرة للتعليم وجميع الكتاب الإقليمين للفئات وأعضاء المكاتب الوطنية وبعض ممثلي النقابات وممثلي كل من المرآة الإستقلالية بالإقليم و جمعية البنات وفعاليات المجتمع المدني. وشدد الكاتب الجهوي خلال المؤتمر على أن جميع مطالب هذه الفئة مستعجلة ولاتقبل التجزيء أو التسويف مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة إتمام تنفيذ جميع الاتفاقيات المبرمة مع الوزارة الوصية ، وكذلك رفض اعتبار الأسرة التعليمية مجرد آلات في وحدة إنتاجية مع رفض الإجهاز على مكاسبها من خلال التوظيف التعاقدي والاقتطاع من أجور المتغيبين بدون تدقيق،. و شدد المتحدث إلى أن الرؤية التي تبنتها الدولة بعد فشل ميثاق التربية والتكوين هي رؤية تحاول من خلالها الإصلاح، إلا أنها تخلت عن ثقافة الإشراك وبشكل انفرادي عبر المشاريع المعتمدة، فأثقلت كاهل الأساتذة ومديري المؤسسات التعليمية بمهام بعيدة عن اهتمامهم وتكوينهم مما أعطى الانطباع أن الجميع أمام مقاولة ، وهذا ما يفرغ العملية التعليمية من روحها، على حد تعبيره. وأسفر المؤتمر عن انتخاب مكتب إقليمي للجامعة الحرة للتعليم بسيدي سليمان بانتخاب الأخ أحمد ملوكي كاتبا إقليميا . كما ضم المكتب تشكيلة راعت تمثيلية كل المكاتب الإقليمية الفئوية ، كما راعت مقاربة النوع بضمها لمناضلات الجامعة الحرة للتعليم.