في إطار مشروع الطريق السيار الرابط بين البيضاءوآسفي،وخاصة بين الجديدةوآسفي, "هنا توقف جسر الطريق السيار في العقبة" فعندما وصلت الأشغال عند الطريق الوطنية رقم 1،وبالضبط عند مدخل مدينة الجديدة عند مدرسة "تكني" كان لازما إنشاء جسر من أجل توصيل الطريق السيار وترك الطريق الوطنية رقم 1 على حالها من أجل استمرار عملية سير العربات بجميع أصنافها,مما تطلب معه الأمر إنشاء تحويلة مؤقتة حتى يكتمل الجسر وتفتح الطريق للسير, لكن ما وقع يثير السخرية و الاستغراب, فهذا الجسر قد تجاوز عمره السنة ولازال لم يكتمل ( انظر الصورة ) والمشكل أن الطريق الوطنية رقم 1 عليها ضغط كبير للسير والتحويلة المؤقة التي تم إنشاؤها بنيتها جد ضعيفة وتحفرت وأصبحت سيئة.. لكن المثير أن الأشغال تتوقف يومي السبت والأحد رغم أن الأمر يتطلب الإشتغال ليل نهار من أجل إتمام الجسر بشكل سريع وإفساح الطريق للعربات وهي تعد بالألوف يوميا, من جميع ربوع المملكة, لكن هذا يقع في الدول ولدى الشركات التي تحترم نفسها وتقدر المسؤولية الملقاة على عاتقها. إن الرأي العام بالجديدة و الوافدين لايعرفون ولادراية لهم بدفتر التحملات ومدى احترام الشركة لتعهداتها, لكن أين من المفروض فيهم السهر والمتابعة والمراقبة المستمرة من أجل احترام هذه الشركة لدفتر التحملات ولتعهداتها, إن الأشخاص الذين تتعرض عرباتهم أو شاحناتهم أو حافلاتهم للعطب بالتحويلة بجانب الجسر أو الذين يتأخرون بفعل ذلك العطل بالطريق تتحمل الشركة المعنية المسؤولية كاملة قانونيا ولاتنفك عنها بتاتا. وهنا نتكلم فقط عن الطريق الوطنية رقم 1 المغلقة مؤقتا من أجل إنجاز الجسر والتي تؤدي إلى كل من مراكشآسفيالصويرةأكادير..., ولانتكلم عن الطريق السيار فهذا موضوع آخر سوف نرجع له بالتفصيل, وهنا يطرح التساؤل المشروع : كم من سنة أخرى يتطلبها هذا الجسر من أجل إتمامه حتى تفتح الطريق الوطنية رقم 1 أمام السائقين؟ كما نطالب وزارة التجهيز والنقل وكل الجهات المسؤولة وخاصة الشركة الوطنية للطرق السيار بالمغرب التدخل الفوري والعاجل من أجل وقف هذا العبث وإلزام الشركة بإتمام الجسر بالسرعة المطلوبة.