من المنتظر أن تركز الوكالة اليابانيةالجديدة للتعاون الدولي تدخلاتها بالمغرب في مجالات التقليص من الفوارق بين المناطق الحضرية والقروية ودعم التنمية الاقتصادية وتحسين التنافسية ودعم جهود المملكة من أجل تنمية بلدان إفريقيا الفرنكوفونية عبر النهوض بالتعاون جنوب-جنوب. جاء هذا في كلمة للممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي توشيميشي آوكي خلال الاحتفال الذي أقيم بمناسبة اندماج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي وفرع «المساعدة العمومية لتحقيق التنمية»التابع للبنك الياباني للتعاون الدولي. وقالت سفيرة اليابان بالمغرب هاروكو هيروز إن الوكالة اليابانيةالجديدة للتعاون الدولي تلخص عملها من خلال شعار ثلاثي وهو (سبيد آوت) أي السرعة و(سكيل آب) -التدعيم و(سبريد آوت) -التواصل مذكرة بمساهمة الوكالة في التنمية الاقتصادية للمغرب. وسجلت السفيرة مشاركة 1055 متدربا مغربيا في دورات تكوينية نظمتها الوكالة اليابانية للتعاون الدولي باليابان. ونوه الكاتب العام لوزارة الاقتصاد والمالية عبد اللطيف الوديي باختيار المغرب ك«بلد رائد» من أجل الاندماج بين البنك الياباني للتعاون الدولي والوكالة اليابانية للتعاون الدولي وأوضح لوديي أن قيمة القرض الذي منحته الوكالة اليابانية للتعاون الدولي للمغرب بلغ سنة2007 حوالي22 مليار ين أي ما يعادل 1.62مليار درهم ممثلا بذلك المبلغ «الأكثر ارتفاعا» الذي يتم منحه للمغرب منذ أن أصبح يستفيد بشكل سنوي من خدمات «المساعدة العمومية لتحقيق التنمية»اليابانية سنة1996 . وأشار إلى أن هذه القروض مكنت من تمويل الشطر الثالث من برنامج تزويد الساكنة القروية بالماء الصالح للشرب والشطر الثاني من البرنامج الوطني للطرق القروية.