مرة اخرى التهور والحالة الميكانيكية للسيارة كادت ان تعجل بكارثة لولا الالطاف الالهية ذاك ان سيارة خفيفة من نوع بيكوب كان على متنها نحو 20 عاملة زراعية باحدى الضيعات الفلاحية بتراب الجماعة القروية لاولادحو انفجرت احدى عجلاتها لتنقلب راسا على عقب وتصاب العاملات الزراعيات بجروح متفاوتة الخطورة خاصة وان تلاتة منهن اصبن بكسور على مستوى الارجل وقد خلف الحادث حالة استياء عميق خاصة وان الحادث اعاد للاذهان الوضعية التي تعيشها العاملات الزراعيات مع النقل الذي يتقر لابسط شروط الانسانية وقد فتحت المصالح الامنية تحقيقا في الموضوع .