، يوم الاثنين بمقر المندوبية، التكريم تزامن مع توديع السيد المندوب الذي ضي قضى سنتين. قدم فيها خدمات جليلة لقطاع الصحة، وحارب الفساد و المفسدين، و تعرض لحملة رعناء شعواء. و اعترافا للمسئول بالخدمات التي أسداها لقطاع الصحة بمراكش، حضر حفل تكريمه و توديعه عدد غفير من نساء و رجال قطاع الصحة بجهة مراكش تانسيفت الحوز، و بعض ممثلي المجتمع المدني. البروفيسور عبيد يعتبر من خيرة رجال وزارة الوردي الذي كلفه بتدبير قطاع الصحة بمراكش مؤقتا حيت ان البروفيسور عبيد مكلف بالسهر على كل المنتديات و التظاهرات الدولية و الرياضية التي تحتضنها بلادنا من حيت المتابعة الصحية من خلال مراقبة فيروس العصر " ايبولا ". هو مناضل نقابي من اجل المواطن أكثر منه نقابي يدافع عن مصلحة قطاع الصحة ، تحت لواء هيئة الاطباء المستقلين. فله الفضل في فتح مراكز صحية كانت مغلقة وأخرى كانت تفتقد للماء و الكهرباء، "تحريك الأشغال بمستوصف بحي المحاميد، ومستوصف حي ازيكي الذي بقي مغلقا في وجه الدراويش مند عام، مستوصف حي المسيرة 2 بدون ماء و لا كهرباء ،و له الفضل في سد هذه المعضلة ، ايضا له الفضل قي تحريك اشغال استكمال مشروع بناء مستوصف تامنصورت" الذي ظلت الأشغال متوقفة به مند عام.2007 وبشهادة زملائه بالهيئة المستقلة للأطباء، كان له الفضل في محاربة بعض الأشباح بقطاع الصحة، وكانت تلك الشرارة التي أشعلت النار في وجهه حيث تعرض لسيل من الانتقادات و التهديدات بسبب زوجة نقابي ، رفضت العمل ، و فضلت البقاء خلف ستار موظفة شبح . وتتوفر جريدة العلم ، على ملف كامل من الوثائق. احد الأطباء يا حسرة نقابي و هو زوج الموظفة الشبح، كان وراء هذه الموجة الباردة الفاشلة تحت ستار نقابة تابعة لقطاع الصحة. و جيش العشرات من الممرضين و الممرضات على صعيد تراب جهة مراكش تاسيفت الحوز ، وآخرون من قطاع النقل. عشرات ليس إلا لم يكن معهم أي طبيب إطلاقا الكلام لمسؤول من هيئة الأطباء المستقلين. المتآمرون نظموا أمام المندوبية بمراكش بحر الأسبوع الماضي وقفة مطلبين برحيل المندوب البروفيسور عبيد عبد العالي ، الذي طلب إعفائه مند شهر أكتوبر لظروف عائلية صرفة، كما أكد لنا في حوار مطول بمكتبه بالمندوبية. نتوفر على مراسلة من المندوب إلى وزارة الصحة طالبا إعفائه مؤرخة شهر أكتوبر، و جواب الوزارة التي وافقت على طلبه، بالإضافة إلى رسالة شكر من لدن الوزارة على تفانيه و إخلاصه، و أيضا رسالة شكر من المدير الجهوي للصحة بجهة مراكش تانسيفت الحوز البروفيسور الزنجاري. مندوب الصحة بمراكش السابق البروفيسور عبيد ، أعطى الكثير لقطاع الصحة مراكش بشهادة الجميع و خصوصا الكاتب العام للهيئة الدكتور زاهير عبد السلام الملكف بقطاع فضاء الصحة للشباب. المندوب السابق كان رجلا صاحب صيت طيب بين زملائه و بين المواطنين نظرا لما قدمه للدراويش من خلال فتح عدد من المستوصفات السالفة الذكر اعلاه. هو نقابي صحيح لكن نقابي من نوع اخر لكن بلبوس مناضل من اجل المواطن و حقه في العلاج، و لعمري هي حالة استثنائية في مجال العمل النقابي.. أي و الله . حفل تكريمه و توديعه حضره عدد كبير جدا من الأطباء و الطبيبات و الممرضون و الممرضات، وبعض الفعاليات من المجتمع المدني. الضيف الكبير كان دبلوماسي من السفارة التونسية ، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأطباء المستقلين بالمغرب. كلمات طيبة و جميلة تلاها عدد كبير من السادة الأطباء و بعض ممثلي المجتمع المدني، حول مناقب المندوب السابق بمراكش، و في آخر الحفل تسلم المكرم مجموعة من الهدايا من طرف عدد من زملائه، ومن الأطباء الداخليين و المقيمين ، و الممرضون والممرضات، و بعض السادة العاملين بقطاع النسيج الجمعوي. كلمة الافتتاح كانت للمكرم ارتجالية مؤثرة بسبب الحضور الكثيف للضيوف و تلتها كلمات لعدد من المتدخلين، كل عجز عن الحديث و ذكر مناقب هذا المناضل الكبير ، بل اعتبره احد الممرضون، خلال كلمته بأنه هرم كبير تحت ظل وزارة الصحة. الحفل بدا و انتهى بآيات بينات من الذكر الحكيم ، والدعاء لجلالة الملك اعزه الله، و أعزنا الله بطول عمره. " إذا أتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة " تلك كانت أول كلمة ألقيناها خلال تدخلنا في حفل بهيج، حياكم الله و السلام عليكم .