بدا الأستاذ محمد الصبار منفعلا في تدخله خلال لقاء نظمه 11 محاميا مرشحا لمنصب نقيب هيئة المحامين بالرباط على إثر محاولة منعه من حضور هذا اللقاء والتصويت على النقيب وأعضاء المجلس في الانتخابات التي سيتم الشروع فيها ابتداء من يومه الخميس إلى غاية يوم السبت المقبل، وذلك بحكم منصبه بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان. وتساءل الصبار، المحامي بهيئة الرباط، هل يمكن تجريد المحامي من حقوقه؟ وهناك دخلاء وإمعات يريدون تجريدك من حقوقك، علما أن وزير العدل والحريات الحالي صوت في الأسبوع الماضي في هيئة المحامين بالدار البيضاء على غرار تصويت وزراء سابقين على النقيب وأعضاء المجلس رغم أنهم غير ممارسين بحكم وظيفتهم، كالمرحوم النقيب الطيب محمد الناصري، ومحمد اليازغي. وقال مصدر إن عدم مزاولة مهنة المحاماة ممن كلفوا بمهام وظيفية لايُسقط عنهم حق التصويت في الانتخابات المهنية، لأنهم يظلون مسجلين بجدول هيئاتهم، وأن المانع القانوني يُرفع عنهم مباشرة بعد رجوعهم لقواعدهم إثر مغادرة الوظيفة وفق الشكليات القانونية. وأشار ذات المصدر إلى أن أسباب انفعال تدخل الأستاذ الصبار الآنف الذكر يوم الاثنين المنصرم بنادي المحامين بهيئة الرباط أفاض الكأس الذي كان ممتلئا. ويذكر أن جميع هيئات المحامين ال 17 هيئة يفترض أن تنتخب أجهزتها على مستوى النقيب والمجلس مع متم هذا الشهر علما أن 16 هيئة انتخبت نقباءها.