أدت التساقطات التي عرفتها مناطق الغرب نهاية الأسبوع المنصرم . إلى ارتفاع منسوب مياه مجموعة من الأودية ، ما تسبب في فقدان طفل سنة الثلاث سنوات بجماعة بنمنصور إقليمالقنيطرة الذي جرفته السيول المؤدية إلى وادي بوفكران . وحسب مصادر مؤكدة فان مصالح الوقاية المدنية ، معية عناصر الدرك الملكي انتقلوا إلى عين المكان وباشروا إجراءات البحث قصد انتشال جثة الطفل المفقود لكن مجهوداتهم لم تتكل بالنجاح إلى حدود الساعة . وفي نفس السياق عمرت مياه الأمطار عشرات المنازل بدوار قرية الضاوية جماعة سيدي محمد لحمر . وكشفت المصادر نفسها ، إلى جانب شهود عيان أن السلطات استعانت طيلة الليالي الماضية بالمصابيح اليدوية ، والأضواء الكاشفة لسيارات النجدة والإنقاذ التي وجهتها نحو مجاري المياه فيما انتقلت فرقة أخرى منهم إلى موقع قنطرة الطريق السيار المحاذية للطرق الإقليمية رقم 406 الرابطة بين مركز مولاي بوسلهام وسوق أربعاء الغرب التي ضلت مقطوعة لعدة ساعات. من جهته عقد والي جهة الغرب الشراردة بني احسن وعامل إقليمالقنيطرة اجتماعا وصف "بالطارئ " حملت فيه زينب العدوي المسؤولية لمصالح وزارة التجهيز و النقل واللوجستيك " للقيام بما يلزم واتخاذ ما يمكن من تدابير لمواجهة الوضع وانقاد الساكنة " . وأكد مصادر متطابقة " للعلم " أن الفيضانات مازالت في بدايتها بمنطقة الغرب والتي أسفرت عن فقدان الطفل موضوع المراسلة ، لكنها تسببت في خسائر جسيمة على مستوى الممتلكات الخاصة ، والبنيات التحتية التي تتسم بالتهالك في حين غمرت المياه مجموعة من المزارع والحقول .