توصلت جريدة "العلم" بآخر الصور حول المظاهرات التي لا تزال مستمرة بالرابوني منذ بداية الشهر الجاري، وقام بعض المتظاهرين بتسريب هذه الصور من داخل المخيمات الى الإعلام المغربي، ردا على تحامل الاعلام الجزائري على حقوق الصحراويين ومساندته للقيادة الفاسدة، بعد ان نفي نفيا قاطعا الاحداث الدامية التي سببها التدخل العنيف لمليشيات البوليساريو لوقف الاحتجاجات، خلفت جرحى ومعطوبين بين صفوف ألمتظاهرين و اعتقال العشرات منهم. كما فند الاعلام الجزائري كل ما نشرته وسائل الاعلام الوطنية من متابعات اعلامية دقيقة تنقل والوقائع المأساوية التي خلفها هذا التدخل الهمجي على وقفات ومسيرات سلمية ذات مطالب حقوقية و أخرى عشائرية رفعتها قبيلة الركيبات لبيهات بعد تدخل البوليساريو والمخابرات الاسبانية والجزائرية في قضايا أسريا اختزلت في قضية "محجوبة". وسننشر هذه صور للمظاهرات التي ما تزال متواصلة أمام ما يسمى بالمقر الرئاسي بالرابوني، من أجل المطالبة بإطلاق سراح المعتقلين دون قيد أو شرط والاستجابة لمجموعة من المطالب الحقوقية للصحراويين بالمخيمات وكذا إيجاد حلول جدرية لبعض القضايا العالقة بين القيادة قبيلة لبيهات. وطبعا نترك التعليق للاعلام الجزائري كي يفند من جديد ويعتبرها صور مفبركة حتى يزور نضال الاصوات الصحراوية المعارضة للقيادة كما حرف تاريخ الصحراء المغربية دون خجل.