اليوم "السبات الشتوي" يفتتح "مهرجان سينما المؤلف" بالرباط والسينما الإسبانية ضيفة هذه الدورة..

انطلقت فعاليات مهرجان الرباط الدولي للفنون والثقافة في دورتها العشرين لمهرجان الرباط الدولي ل»سينما المؤلف» يوم أمس الجمعة ويستمر إلى غاية 2 نونبر 2014، بفيلم السبات الشتوي لمخرج نوري بيلج جيلان المتوج بجائزة "السعفة الذهبية" في مهرجان "كان ، وهو فيلم يقترب من الفكر الفلسفي الاجتماعي و يميل إلى تشريح العلاقات الطبقية، وفحص تأثير التميز الطبقي على علاقات الفرد وسلوكياته في المجتمع، خصوصا لو كان مثقفا واعيا يدرك أكثر من غيره طبيعة السلوك البشري ودوافعه .
وسيشارك في المسابقة الرسمية 13 فيلما وهي" الحاج نجيم " من العراق لمخرج عامر علوان ، و " رأيته من قبل " من رومانيا للمخرج دان شيسو ، و " إلمودو " من بيرو والمكسيك للأخوين دانيال ودييغو فيغو ، و " كلاب تائهة " من تايوان للمخرج تساي مينغ ليانغ ، و " كل الأموات " من فرنسا للمخرج جون شارل ، و " مخطوطات لا تحرق " من إيران للمخرج محمد روسولوف ، و " عدن لفرنكن " من إسبانيا دييغو غلان ، و " عندما ليس هناك مشكلا " من الأرجنتين للمخرج سانتياغو لوزا ، و " انتظار " من فرنسا و بلجيكا و ألمانيا للمخرج ماريون هانسل ، و " اليوم " من إيران للمخرج سيد رضى مير كريمي ، و " قصص هندية " من كبيك للمخرج روبرت مورين ، و " شعر روبيل " من فنزويلا للمخرج ماريانا روندون ، و " الطريق طويل إلى البيت " من تركيا للمخرج ألفان إييلي .
ويترأس لجنة التحكيم المخرج " حكيم بلعباس " ، والعضوية لكل من التشكيلية المغربية ريم اللعبي و المخرجة الفرنسية " فاليري مساديم " و مارغريتا بيرلادو من فرنسا أيضا و الناقد الألماني " كلاوس إيدر " و الناقد والصحفي الروسي "إيغر غوسكوف" روسيا صحافي وناقد و المنتجة " ألاين كوافيي " من اسبانيا .
وستكرم هذه الدورة السينما الفلسطينية في شخص المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، من أشهر أعماله فيلم «يد إلهية» (2002) الذي فاز بجائزة لجنة التحكيم بمهرجان كان عام 2002، وفيلم «ما تبقى من الوقت»، ثم فيلم «لحظة اختفاء».
وقد اختارت إدارة المهرجان في هذا العام أن تكون السينما الاسبانية ضيفة شرف المهرجان، لما قدمته من عطاءات عديدة في مجال الفن السابع انطلاقا من الأفلام المتعددة والمتنوعة، والتي استطاعت أن يكون لها حضور بارز في الساحة الفنية السينمائية العالمية، وباعتبار أن السينما الإسبانية واحدة من أهم المدارس السينمائية الأوروبية، التي أنتجت ظواهر واتجاهات سينمائية كما هي حال السينما الإيطالية والفرنسية، ثم أعطت عددا كبيرا من السينمائيين المبدعين الذين تمتعوا بشهرة عالمية.