أعرب يونس سونر، رئيس قسم العلاقات الدولية بحزب العمال التركى المعارض عن استياءه مما ورد من عبارات سلبية مسيئة لمصر خلال كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك.. مشيرا الى أن حزبه يدعم عودة العلاقات مع مصر الى حالتها الطبيعية ويرفض بشكل تام ما قاله أردوغان . وقال سونر، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الخميس إنه يتفهم تماما الغاء مصر للاجتماع الذى كان مقررا عقده اليوم بناء على طلب أنقرة بين وزيرى الخارجية التركى مولود جاوش أوغلو والمصرى سامح شكرى على خلفية هذه العبارات المسيئة التى قالها أردوغان .. وأضاف المسؤول الحزبى التركى قائلا "هناك معلومات وصلت لحزبهم تشير الى وجود خلافات داخل الحكومة التركية بسبب هذه كلمة أردوغان التي تطاول فيها على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي". فى الوقت نفسه فقد أوردت وسائل الاعلام التركية البيان الذى أصدرته وزارة الخارجية المصرية بالامس ردا على ما قاله أردوغان وذكرت وكالة أنباء إخلاص التركية اليوم أن البيان المصرى كان واضحا فى الاعراب عن "بالغ الاستنكار والاستياء" المصرى من كلمة أردوغان حيث وصف ما جاء كلمه أردوغان ب "الأكاذيب والافتراءات" التي رأت أنها "تمثل استخفافا وانقضاضا على إرادة الشعب المصري العظيم".