وصلت قضية خريجي المعهد الوطني لتكوين الأطر مع وزارة الشباب والرياضة إلى باب مسدود على خلفية رفض هذه الأخيرة الاستجابة للمطالب التي رفعتها تنسيقية هؤلاء الخريجين إلى وزير الشباب والرياضة القطاع الوصي على المعهد الملكي لتكوين الأطر، وفي هذا الإطار تخوض تنسيقية المعهد الوطني لتكوين الأطر اعتصاما ابتداء من يوم الاثنين 8 شتنبر 2014 في إطار مخيم الكرامة الثاني. ويطالب خريجو المعهد الوطني لتكوين الأطر بالإدماج في الوظيفة العمومية. وأكد بيان لهذه التنسيقية حصلت جريدة «العلم» على نسخة منه أنه بعد أسبوع لم تفتح الوزارة المجال للحوار ولم تتعاط بشكل إيجابي مع مطالب خريجي المعهد. وأضاف البيان أن الوزير لجأ إلى لغة التهديد، موضحا أن الاحتجاجات استمرت لسنة ونصف صاحبتها بعض الحوارات باقتراح من التنسيقية لإيجاد حل لعدد كبير من الخريجين. وذكر البيان ذاته أنه تم فرز لجنة مصغرة لتدبير الملف مع قطاعات وزارية أخرى عقد على إثرها لقاء بتاريخ 26 ماي 2014 بمعهد مولاي رشيد بحضور مدير الموارد البشرية بوزارة الشباب و الرياضة و أعضاء من التنسيقية و مدراء الموارد البشرية ل 11 قطاعا وزاريا، تمخض اللقاء عن تأكيد مدراء الموارد البشرية لهذه القطاعات على أن المواصفات المهنية لخريجي المعهد الملكي لتكوين اﻷطر لا يمكن ايجاد حل لها مرحليا الا في اطار وزارة الشباب و الرياضة. وفي نفس السياق وجهت التنسيقية سؤالا لوزير الشباب والرياضة بخصوص عدد مدراء دور الشباب والموظفين بالنيابات الذين أحيلوا والبالغ عددهم 600 موظف فقط الشيء الذي سيضاعف الخصاص الذي تعانيه وزارة الشباب والرياضة. ويعتزم الخريجون الاستمرار في الاعتصام الى حين تحقيق مطالبهم وسيخوضون معركة الأمعاء الفارغة ابتداء من يوم الثلاثاء 9 شتنبر 2014، ومباشرة اجراءات رفع شكاية ضد وزير الشباب والرياضة الى منظمة العمل الدولية ومنظمات دولية أخرى حسب مجال اختصاصها، وأعلنوا تشبثهم بالحق في الشغل.