سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المغرب يوافق على شروع المراكب الإسبانية بالأندلس في الصيد ويؤخر مراكب الكاناري حتى أكتوبر القادم.. ملف الأضواء الكاشفة وتشغيل البحارة المغاربة مازال غامضا..
كما أخبرنا بذلك، في عدد يوم 2 شتنبر الجاري، فإن الرباط احتضنت يوم 4 من الشهر الجاري، الإجتماع التقني الأخير، بين خبراء المغرب والإتحاد الأوروبي، وبحضور وفد مؤثر من لوبي الصيد البحري بالأندلس، ثم خلاله إعادة صياغة وتكييف، بعض المقتضيات الواردة في بروتوكول الصيد البحري الموقع في 18 نونبر 2013، بمقر الإتحاد الأوروبي ببروكسيل.. وفي غياب معلومات رسمية، أو صدور بلاغ توضيحي من وزارة الفلاحة والصيد البحري بالرباط، فإننا، ومن خلال الوسائل الإعلامية الإسبانية، المواكبة لملف الصيد البحري بين المغرب، وإسبانيا، والإتحاد الأوروبي، إستطعنا الإطلاع إعلاميا على بعض النتائج، التي اعتبرها الجانب الإسباني إيجابية، ومنها: - موافقة المغرب، على شروع، مجموع المراكب الإسبانية بمنطقة الأندلس، المرخص لها، وعددها (44) باخرة صيد، والمنتمية لموانئ؛ برباطي، والجزيرة الخضراء، وكونيل، بالصيد في المياه الإقليمية الشمالية، وذلك ابتداء من يوم 05 من الشهر الجاري، وهي المراكب التي سبق لها ، أن أدت واجبات الحصول على رخص الصيد المتنوعة، منذ شهر يوليوز المنصرم.. - الإستجابة لطلب الإسبان، بعدم تشغيل البحارة المغاربة على متن مراكب الصيد المرخص لها، الذين تخرجوا حديثا من مدارس التكوين في تخصصات الصيد البحري. - السماح لمراكب صيد سمك السطح (سردينييي)، وجلها من ميناء برباطي، بالصيد باستعمال الأضواء الكاشفة المحظورة، في صيد سمك (الشطون الأنشوا)، وهذه النقطة لم يتم الإعلان عنها علنيا، لتبقى غامضة. كما هو حال موضوع تشغيل البحارة المغاربة.. - عدم السماح لمراكب البحر (شالوتيي). بأخذ أصناف الرخويات والقشريات من فصيلة الكالامار، والحبَّار، والأخطبوط، والكامبا، بعد سحب شباك الجر من الأعماق، وإعادتها إلى البحر، حية أو ميتة.! تأخير شروع المراكب التابعة لموانيء جزر الخالدات (كنارياس)، وعددها (60) باخرة صيد متنوعة، من الصيد في المصايد الجنوبية، حتى شهر أكتوبر القادم. وتعليقاً أولياً على ما يمكن اعتباره (تنازلا!) من وزارة الفلاحة والصيد البحري بصفتها المعنية بالاتفاقية الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي، لفائدة مراكب صيد سمك السطح (سردينيي) بميناء برباطي بمنطقة الأندلس، وذلك باستعمال، وتحت أي ذريعة، الأضواء الكاشفة (أشعة اللايزر) المحظورة، عند صيد أسماك (الشطون/ الأنشوا) في المصايد المرخص بها، والواقعة ما بين العرائش، والقنيطرة، والجديدة.. أكد لنا أعضاء من إحدى أكبر جمعيات الصيد الساحلي بالمغرب، بأن ذلك، سيدفع المئات من مهنيي الصيد الساحلي السطحي (سردينيي)، الى مواجهة الوزارة والحكومة، بمواقف ستكون لها عواقب وخيمة على قطاع الصيد البحري في مجموعة الموانيء المغربية.. وبالمناسبة، نذكر بما ورد في بروتوكول الصيد الأخير، بشأن نقطتين مازالتا غامضتين، وهما استعمال الأضواء الكاشفة المحظورة، وتشغيل البحارة المغاربة على متن المراكب الاسبانية المرخص لها بالصيد في المياه الاقليمية. تقول المادة الحادية عشرة (أنشطة السفن، تخضع إلى القوانين المعمول بها في المغرب) وهذا يعني أن الحظر المفروض على البواخر المغربية بمنع استعمال الأضواء الكاشفة، يجب أن تطبق بالحرف مع الجميع.. وينص المرفق رقم (2) بالبروتوكول، إلى (الإلتزام باعتماد عدد من البحارة المغاربة على متن كل باخرة، ما بين بحارين، وستة عشر بحارا، أي حسب منطقة الصيد وحجم السفينة)..