عند تعيين السيد معاذ الجامعي عاملا على إقليمالجديدة توقعت الساكنة إصلاحات جذرية بالإقليم لما كان يتمتع به السيد معاذ من صيت بالمحطات التي عمل بها في السابق إلا أن العكس هو الذي حصل ... فقد أصبح السيد معاذ الجامعي محط انتقادات لاذعة من قبل الساكنة وبعض رجال الإعلام بل وحتى بعض المنتخبين لما آلت إليه الأوضاع بالإقليم حيث اعتبر المتتبعون للشأن المحلي هذه السنوات الأربع الماضية بمثابة الأسوء بتاريخ الإقليم ككل.فالإحتجاجات والتنديدات جراء الأوضاع الكارثية بجميع القطاعات كالصحة الجماعات الحضرية والقروية واحتلال الملك العام والبناء العشوائي والبناء بدون ترخيص وغير ذلك من الأمور التي تتعلق بالحياة اليومية للمواطنين والأمثلة عديدة. وعلى سبيل المثال نجد مدينة أزمور التي تم بها تفويت أرض السوق للمستثمر الشهير؟؟؟ الذي استفاد من التفويت بثمن رمزي (450 درهم للمتر مربع) على أساس أن يقوم ببناء قاعة للرياضات لكن لا شيء دون أن يتدخل السيد العامل لتطبيق القانون...وبجماعة مولاي عبد الله جماعة النهب وهدر المال العام وطمس المعالم التاريخية والبناء العشوائي بامتياز وذلك بعلم السيد العامل الذي لم يحرك ساكنا...وبالجماعة الحضرية بالجديدة فحدث ولا حرج فعاصمة دكالة أصبحت عاصمة احتلال الملك العام بامتياز دون أن ننسى البناء العشوائي المستمر بكل الدواوير الملحقة بالمدينة هذه الدواوير التي يعيش بها مواطنون حياة الحيوانات (انعدام شبكة الصرف الصحي حيث يتم ربط الحفر المخصصة لجمع المياه العادمة بآبار المياه مباشرة الأمر الذي يشكل خطورة على الفرشة المائية وينذر بكارثة بيئية على المدى البعيد والإنارة العمومية والطرق المعبدة وغياب المدارس وغياب مستوصفات وفضاءات الأطفال والشباب وانقطاعات متكررة للماء الصالح للشرب بسبب سوء التدبير والتسيير للجمعية المكلفة بهذا القطاع دون أن ننسى النقل الحضري المنعدم ) مما ينذر بكارثة انسانية قد تجعل المدينة تعيش مأساة كريان طوما بالدار البيضاء وأحداث 16 ماي ... فالسيد العامل يستغل عدم محاسبة العمال والولاة ليستمر في لامبالاته بما يدور بالإقليم من خروقات إلى حين انتقاله المرتقب خلال شهر أكتوبر حسب بعض المصادر هذا الإنتقال الذي بات يتمنى سكان الإقليم حصوله اليوم قبل الغد نظرا للحصيلة المخجلة التي تحسب للسيد العامل خلال فترة تواجده على رأس عمالة الجديدة والتي لم تعرف أية إنجازات باستثناء "عاود دردك زيد دردك الجوهرية" والتي عرفت هدرا سافرا للمال العام حيث يقوم عامل الإقليم بجلب موارد مالية خيالية لتنظيم المهرجانات في حين لا يكلف نفسه العناء لجلب المزيد من الموارد للقيام بالإصلاحات الضرورية بالإقليم عامة ومدينة الجديدة خاصة ليبقى مصير المداخيل المحصل عليها من منتجع مازكان والمقدرة بعشرات الملايير مجهولا رغم توصل المجلس الإقليمي بها حيث تم تدارس الميزانية بإحدى دورات المجلس دون تطبيق التوصيات المتفق عليها وحتى إن تم فهذا لم يظهر على أرض الواقع. لكن بداخل العمالة فالأمر يجسد بالملموس عمل السيد عامل الإقليم وذلك من خلال الجمعيات الإقليمية الثلاث (الثقافية والإجتماعية والرياضية) وكذا المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تفتقد للجنة تتبع للإتفاقيات التي تبرمها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على ثقافة الهدر العام التي تعرف تواطئ الإدارة المركزية للمبادرة بالرباط رغم التقارير التي ينجزها المفتشون التابعون لها بعد زيارتهم للقسم الخاص بها بالعمالة .نفس الفوضى يعيشها القسم الخاص بسيارات الأجرة ورخص الثقة التي يتم تقديمها حسب المحسوبية والزبونية. جماعة أولاد رحمون لم تسلم هي الأخرى من استهتار السلطة حيث سبق للجديدة نيوز أن تطرقت للآبار المحفورة بطريقة غير قانونية تحت حماية السيد القائد السابق الذي لم يكفه ذلك ليقوم بسرقة المعدات والآليات التي سبق حجزها من طرفه أثناء الحملات على البناء العشوائي حيث باعها أو أهداها للشخص الذي يقوم بحفر الآبار بالمنطقة عوض وضعها وفق محضر بالمحجز البلدي ليتم تنقيل السيد القائد ضمن الحركة الأخيرة دون محاسبته . هذا فقط جزء بسيط جدا مما تعيشه عمالة الجديدة من خروقات لكن ما خفي كان أعظم بل لو قامت لجان تفتيشية بالبحث والتدقيق في ذلك لتمت الإطاحة برؤوس عديدة وعلى رأسهم السيد العامل.