صرح مراد النويصر وهو الابن الأكبر للحاج أحمد النويصر صاحب عمارة فاجعة بوركون، في فيديو على اليوتوب، أن والده تم التحايل عليه من أجل تزوير الرخص، وأن السلطات المحلية لم تباشر عملية المراقبة، وذلك بمبادرة من ابنيه، النويصر محمد والنويصر خالد وزوجته حفيظة الجد. وأوضح مراد أن الابنين والزوجة كانوا يتحايلون على الأب الذي كان يعاني من مرض ألزمه الفراش لمدة من الزمن، وأضاف مراد في الفيديو ذاته والذي سجلته (شوف T.V) أن سكان العمارة لا علم لهم بالطرق التي بنيت بها هذه العمارة. وقبل يوم الفاجعة استطرد مراد أن واحدا من أبناء النويصر أخبر السكان بأنه يتوفر على رخصة للإصلاح ولكن توضح أنه لاوجود لأية رخصة، وقام بتمويه السكان من خلال تثبيت آليات وكأنه يقوم بطلاء الجدران الخارجية، وفي الحقيقة فإنه يقوم بإصلاحات في الأعمدة الرئيسية التي تقوم عليها جميع طوابق العمارة، وأوكلت مهمة هذه الاصلاحات لغير المهنيين مما تسبب في الكارثة، لكن العيب في هذه الإصلاحات لم يظهر إلا بعد مرور بعض الوقت. وتفطنت الساكنة للأمر وقت الفطور، وقد بدأت العمارة تعرف شقوقا واختلالات، واصبح السكان يجدون صعوبة في اغلاق وفتح الأبواب والنوافذ، وبدأت الشقوق تتوسع يوم الخميس 10 يوليوز 2014 في الساعة الخامسة مساء والاخبار تروج على أن العمارة آيلة للسقوط لكن سكان الطابقين الرابع والخامس هم آخر من علم بالمسألة. وقال النويصر مراد أيضا إنه لايتهم شقيقيه ولا زوجة أبيه ولكنه يصرح بهذه الحقيقة ليبرئ نفسه أمام الله وأمام الجيران وأمام ساكنة الحي.