القانون يعلا و لا يعلا عليه و كلنا سواسية أمام القانون هكذا صرح العديد من المواطنين الذين شاهدوا ابن أحد الأعيان كان يسوق ليلال سيارة فاخرة ينهال سبا و قذفا على شرطي مرور ببني ملال لا لشيء سوى أنه أراد أن يطبق القانون فاستحضر ديباناج لنقل السيارة "بورش" إلى المحجز فرفض الابن فحضرت دورية للشرطة رافقت الفتى إلى المركز لكن غيابه عن المكان الذي نقل منه لم يدم طويلا فعاد فأزعج مرتدي مقهى مجاور للمكان بصوت سيارته الفاخرة و على مسمع الشرطي المسكين الذي لا حول و لا قوة له. و بعد أيام قليلة عمد ابن أحد أعيان المدينة يستقوي بوالده المقرب من وزير، فاعتدى رفقة أصدقائه قبل أذان المغرب بحوالي ساعة في اليوم الأول من رمضان على سائق سيارة أجرة وأشبعوه ضربا، وهو ما دفع المواطنين بربط الاتصال برجال الأمن الذين حضروا الى عين المكان ومن بينهم ضابطين، حيث استدعى شرطي سيارة إسعاف التي نقلت الضحية إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي بني ملال. فاستشاط غضبا المعني بالأمر وأطلق عنان لسانه على رجال الأمن الوطني والضباط أمام الملأ ووجه سيل من الكلمات النابية للجميع واستقوى بوالده الذي حظي بشرف استقبال أحد الوزراء في منزله خلال الزيارة الملكية. سلوكات جعلت المتتبعين يطرح من أكثر من سؤال ؟؟؟؟؟؟؟