في اطار النهوض بفن الزجل واحتفاء بالموروث الثقافي الشعبي، نظمت المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة الغرب اشراردة بني احسن ، الدورة الثالثة لربيع الزجل تحث شعار فن القول الثراثي ميزة التنوع الحضاري والفني يومه السبت 21 يونيو 2014 بدار الثقافة لسيدي يحيى الغرب. وأثت هدا العرس الثقافي حضور كل من السيد المدير الجهوي لوزارة الثقافة وكدا خيرةالزجالين على صعيد جهة الغرب او الصعيد الوطني وتخلل هدا اليوم الفني والثقافي قراءات زجلية، في أمسية نشطها الكاتب والزجال ادريس الكرش، تغنت بجمال المدن وسحرها والجمال الانساني وباقي القيم الإنسانية النبيلة، التي تعكس غنى الثقافة المغربية، مجسدا بذلك عمق وغنى الثقافة المغربية وتعدد روافدها, . وقد سعت اللجنة المنظمة لدورة هده السنة، إلى اظهار مدى أهمية هداالمكون اللغوي والثقافي بالمملكة، المتمثل في التراث الثقافي الشفوي الشعبي الدي يوصل روح المتلقي بعالم أخر تشدو فيه أنغام الحياة بكل أريحية . وقد أسهم هدا المهرجان الدي قدمت من خلاله عدة قراءات زجلية في الكشف عن خصوصيات وأغوارهدا الموروث الشعبي لبلادنا، من خلال مقاربات في المتن الزجلي عبر مقاربة لتجارب زجلية قعدت لحضورها الإبداعي والفني وأسهمت في تشكيل متن القصيدة الزجلية وإعطاءها ذاك الألق والخصوصية. كما توقفت الشجون وسبحت عند بعض العوالم الزجلية مستقرئة بناءاتها ورؤاها ، غير أن أهم ما أثاره هدا اليوم هو البنية الإيقاعية والأسس الجمالية في قصيدة الزجل . والدوبان الدي حصل للحضور الغفير مع تنوع روافدها ومرجعياتها الثقافية والشعبية. ومثل هاته الاعراس ماكانت تصبو اليه مدينة سيدي يحيى الغرب كي تخرج من المعتقل الوهمي الدي وضعت به وتعيش واحبابها عالما روحانيا مليئا بالحب والدفئ الادبي الشعبي بعيدا عن عوالم الجريمة والكلام عن السياسة التي أصبحت كلام من لا يجد الكلام.