تعرض عون سلطة برتبة شيخ حضري ،تابع للملحقة الإدارية الأولى عصر يوم الثلاثاء 19 ماي الجاري، لاعتداء شنيع من طرف أحد الأشخاص ،الذي ظل يتربص به إلى أن باغته أمام الملأ وطعنه بسلاح أبيض على مستوى البطن، وتركه مضرجا في دمائه. وجاءت عملية الاعتداء هذه التي تعرض لها العون المسمى( أحمد.إ ) 45 سنة وأب لطفلين،أثناء مزاولته لمهامه – تقول المصادر –في إطار مايعرف بتحرير الملك العمومي من الباعة " الفراشة"بشارع دار الدبغ بباب الجديد.حيث تلقى طعنات غادرة من شخص يمتهن الخياطة بالملاح،ولاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة. فور الإخطار بالواقعة ،هرعت إلى مكان الحادث جميع مكونات السلطات المحلية والأمنية لمعاينة ظروف وملابسات القضية ،حيث اختلفت الروايات ،وتضاربت الأقوال حول الأسباب الكامنة وراء اقتراف هذا الفعل الجرمي ، الذي ردته بعض المصادر إلى كون أسرة الجاني توصلت بإشعار أو بحكم لإفراغ المنزل الذي تسكنه ،وهو ما رجح لدى تلك المصادر فرضية إقحام عون السلطة في هذا المشكل . الأمر الذي دفع بالضنين إلى رد فعل انتقامي غادر،تسبب في إصابة العون بطعنات غائرة وصلت إلى حد الأمعاء، نقل على إثرها إلى المركب الجراحي التابع للمستعجلات الجراحية بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس .كما علم أنه تم فتح تحقيق في النازلة تباشره الشرطة القضائية والعلمية . وفي سياق متصل أحدثت عملية الإعتداء هذه، نوعا من الاستياء لدى معارف الضحية وأهله، كما عرفت تضامنا واسعا من لدن زملائه الذين هرعوا بكثرة إلى المستشفى، وعبروا في صمت عن تضامنهم مع زميلهم ،لما تعرض له من ضرر جسدي ومعنوي أثناء قيامه بمهمته .داعين الجهات الوصية إلى اتخاذ كافة التدبير من أجل رد الاعتبار لعون السلطة ،ودعمه بكل الضمانات القانونية لحمايته من كل الأخطار المحدقة به وبأسرته .كما يتمنون أن يحظى صديقهم المصاب بعناية والي الجهة ونقله إلى المستشفى العسكري المولى اسماعيل لتلقي العلاج الضروري.