أطلق رجل الأعمال الشهير كريم التازي سيلا من النيران الحارقة بطريقة هستيرية على السيد وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة السيد مصطفى الخلفي خلال الندوة التي نظمتها جريدة هسبريس الإلكترونية والموقع الإخباري «هنا صوتك» مساء السبت الماضي بأحد فنادق الرباط، وقام السيد كريم التازي من موقعه غاضبا صائحا في وجه الخلفي «لقد بعتم الوهم للمغاربة، وما أنتم غير كراكيز، وأن الخلفي الذي كنا نعرفه صحافيا في يومية التجديد هو غير الخلفي الذي نراه اليوم يبحث عن تبرير كل شيء وأن حزب العدالة والتنمية وضع لحملته الانتخابية شعار محاربة الفساد والاستبداد لكنه اليوم تخاذل». وقبل أن يطلق رجل الأعمال الشهير في مفروشات ريشبوند لسانه بكل هذه الحدة كان يتعمد استفزاز السيد الوزير بطريقة ذكية، إذ حينما أعلن وزير الاتصال مثلا أنه لم يطلع بعد على النسخة النهائية من مشروع قانون الصحافة الأخير علق عليه كريم التازي «قل لنا أين هي هذه النسخة؟ هل هي في القصر؟». وإن بدا التجهم واضحا على محيا وزير الاتصال إلا أنه تمالك أعصابه وتحاشى الرد بنفس الطريقة العنيفة. ومباشرة بعدما تناقلت العديد من المواقع تفاصيل هذه المواجهة حتى انطلقت الحرب على السيد كريم التازي من طرف من يبدون أنصار حزب العدالة والتنمية الذين قالوا إن كريم التازي من أنصار «ديمقراطية ريشبوند يا سلام». ويذكر أن السيد كريم التازي كان من المؤيدين الأشداء لحزب العدالة والتنمية ، إلا أنه انقلب عليهم.