تحتضن الدارالبيضاء في الفترة الممتدة ما بين 5 و9 ماي الجاري الدورة السادسة لبرنامج الأنتربول لإنماء قدرات موظفي الشرطة في المكاتب المركزية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث افتتحت هذه الدورة بكلمة ألقاها السيد ممثل المنظمة الدولية للشرطة الجنائية "إنتربول" رحب فيها بالحضور وأكد على التعاون المستمر بين المنظمة الدولية والمصالح الأمنية المركزية بمختلف الدول المشاركة. وباسم المديرية العامة للأمن الوطني تدخل السيد العميد الإقليمي رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بالدارالبيضاء عبد الإله السعيد الذي تلى الرسالة الموجهة من السيد المدير العام للأمن الوطني إلى المشاركين في هذه الدورة، حيث رحب بالمشاركين في بلدهم الثاني المغرب، ونقل لهم المتمنيات الصادقة للسيد المدير العام للأمن الوطني بنجاح أشغال هذا البرنامج التدريبي، كما أكد على أن استضافة المغرب مرة أخرى لنشاط من أنشطة منظمة الأنتربول يشكل مؤشرا على الإنخراط الراسخ للمملكة المغربية في الجهود الدولية لمكافحة الجرائم المنظمة العابرة للحدود، ودليلا قويا على التزام المصالح الأمنية المغربية بالتنسيق والتعاون مع مختلف الدول والمنظمات ذات الصلة لمواجهة الشبكات الإجرامية وحرمانها من إمتداداتها. كما أن هذا البرنامج التدريبي السادس يشكل دورة علمية وورشة عمل تطبيقية لمختلف موظفي المكاتب المركزية الوطنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والهدف تبادل الخبرات والتجارب المتراكمة في مختلف الدول الممثلة وهي كالتالي: قطر. الإمارات العربية المتحدة. لبنان. المملكة العربية السعودية. مصر. سلطنة عمان. البحرين. العراق. ليبيا. تونس. الكويت. ويقوم بتنشيط هذه الدورة خبراء من المنظمة الدولية "الأنتربول".