سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد فضيحة حجز أبقار مريضة ولحوم غير صالحة للإستهلاك بالمحمدية: نقابة القصابة تتساءل عن السر في ذبح المواشي بالمحمدية من طرف أصحاب الذبائح السرية دون اللجوء إلى مجازر الدار البيضاء؟
على إثر الفضيحة المدوية التي حصلت الأسبوع الماضي بمجازر المحمدية، حيث تم ضبط ثلاث بقرات مريضات في طريقهن إلى الذبع ثم إلى التوزيع للإستهلاك،كما تم حجز حوالي 600 كيلو من اللحوم غير صالحة للإستهلاك، هذه العملية أشرف عليها عامل مدينة المحمدية رفقة الطبيب البيطري الجديد القادم من مدينة بنسليمان، استحسنها الجميع لأنها تضر بصحة المواطن أولا، ثم تفضح اختلالات هذه المجزرة،التي تعرف دائما خروقات في الذبح. فهذا الأبقار المحتجزة تعود ملكيتها لأحد التجار الذي يمارس في نفس الوقت مهنة قانونية،وتعاطى لهذه التجارة المربحة والتي تدر أموالا طائلة بطرق غير قانونية،حيث يعتمد ذبح أبقار من هذا المستوى ويتم توجيهها إلى قاعة التقطيع والتحويل،وبعدها توزع على إحدى المراكز التجارية الكبرى،ولولا الطبيب البيطري الجديد وتدخل العامل لكانت هناك أمورا أخرى. وقد سبق لأحد العمال السابقين أن قام بمثل هذه العملية التي أسفرت عن حجز بقرات مسنة يتم توجيهها إلى الذبع وتعود ملكيتها لشركة ذائعة الصين في ميدان اللحوم،ليتم طي الملف بسرعة فائقة. محمد الذهبي المنسق الوطني للإتحاد العام للمقاولات والمهن صرح لنا بأن نقابة القصابة كانت دائما تطالب بجعل المجازر البلدية الجديدة هي المجزرة الوحيدة للذبح بجهة الدارالبيضاء الكبرى لأسباب عدة منها: أن المجازر الجديدة تخضع فيها المواشي للمراقبة الطبية القبلية والبعدية،أي أن المواشي تتم مراقبتها من طرف المصالح البيطرية بالإسطبلات قبل عملية الذبح،مما يساعد في الكشف عن المواشي المريضة،التي لايمكن كشفها بعد عملية الذبح،كما أن الذبائح تحفظ في الثلاجات لمدة 24ساعة،حيث تساعد على القضاء على مجموعة من البكتريات،وهذه هي الأسباب التي دفعت النقابة للمطالبة بجعل المجازر الجديدة المصدر الوحيد لتحويل اللحوم الحمراء لجهة الدارالبيضاء،وأضاف الدهبي بأن الإتحاد العام للمقاولات والمهن بأنه سبق له أن دق ناقوس الخطر مؤكدا أن مجموعة من المواشي المريضة تجد وجهتها نحو المذابح المحيطة بجهة الدارالبيضاء وبعض المجازر البلدية التي تعرف فيها المراقبة الطبية ليونة كبيرة. والسؤال الذي يطرح نفسح بإلحاح هو لماذا يصر أصحاب الذبيحة السرية بمنطقة درب غلف على التوجه إلى مجرة المحمدية دون التوجه إلى المجازر الجديدة،ولماذا يتشبت اليهود المغاربة على مجرة المحمدية دون التوجه إلى المجازر الجديدةن÷ي أسئلة تبقى مطروحة إلى حين إيجاد الإجابة المقنعة لها من طرف هؤلاء.