أكدت النقابة الوطنية للتعليم العالي جاهزية جميع الأساتذة الباحثين لمواجهة كل المخططات الرامية للقضاء على الجامعة العمومية باعتبارها مكسبا للشعب المغربي, والنضال الدؤوب من أجل تمكين التعليم العمومي من الوسائل والإمكانيات القمينة بانعتاقه من واقع التردي الذي يُراد له وجعله بحق رافعة للتنمية الشاملة. جاء ذلك في بلاغ للرأي العام أصدره المكتب الوطني للنقابة و ضمنه قرار مقاطعته للقاء حول البحث العلمي تنظم وزارة التعليم العالي يومه الثلاثاء . وشدد بلاغ النقابة على أن الغرض الحقيقي من وراء هذا اللقاء يتجلى في إضفاء نوع من الشرعية العلمية لتوجه الوزارة نحو «الشراكة» الذي تعتبره النقابة الوطنية للتعليم العالي محاولة لتخلي السلطات العمومية عن واجب دعم وتطوير الجامعة العمومية وتكريس واقع اقتصاد الريع في المجال الجامعي. و اعتبر بلاغ النقابة دعوتها لحضور هذا اللقاء لا تعدو عن كونها جاءت للتأثيث وللاستغلال كذريعة لما يُحاك ضد الجامعة العمومية وضد هياكل البحث التي تم إقصاء مجموعة منها في مجموعة من المواقع الجامعية و خاصة بعدما تبين للمكتب الوطني إقصاءه من برنامج المداخلات في الجلسة الافتتاحية باعتبارها فرصة تُمنح لجميع الشركاء في وضع طروحاتهم وتصوراتهم كإطار للنقاش داخل الورشات