احتضنت مدينة وجدة خلال يوم السبت 29 مارس 2014 فعاليات اللقاء التواصلي تحت شعار (لا تراجع على المكتسبات مع تحصينها و تحسينها) الذي تسهر على تنظيمه قيادة الجامعة الوطنية للفلاحة لجهات مكناس تافلالت ، فاس بولمان و الجهة الشرقية على غرار باقي مناطق الوطن برئاسة الحاج إبراهيم زيدوح الكاتب العام للجامعة الوطنية للفلاحة (ا.ع.ش.م.) و عضو المكتب المركزي للمجلس الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي إلى جانب الإخوة محمد السلاك و أحمد اليماني عضوي المكتب التنفيذي للجامعة و مصطفى نيفة الكاتب الجهوي و العضو الفدرالي للجامعة .. و قد نظم اللقاء بمقر مفتشية حزب الاستقلال بوجدة حيث حضر ممثلو المكاتب الجهوية و الإقليمية للجامعة بالجهات الثلات ، كما تم تسجيل حضور الإخوة عبد القادر شملال كاتب فرع حزب الاستقلال بواد الناشف سيدي معافا-سيدي يحيى و عبد الحميد سغروسني و منصور المامون عضو المكتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بوجدة ..و يأتي هذا اللقاء الذي يجمع أربع جهات من نفوذ المملكة في إطار التنظيم الجديد للمناطق الأربعة بالمغرب .. و تميز اللقاء التواصلي بدراسة الحالة المزرية الراهنة التي تعرفها البلاد من خلال الأزمات الاقتصادية و الاجتماعية ، و تم التداول خلال أشغال اللقاء في إشكالية صناديق التقاعد و الحوار الاجتماعي حيث تم في هذا السياق الاتفاق على المشاركة في تظاهرة 06 أبريل 2014 التي ستتم بالدار البيضاء و ذلك بالالتحاق بالمركزيات الثلاث.. و تمت مناقشة كل ما يهم الوظيفة العمومية للقطاع و خاصة المديرية الجهوية للفلاحة و المديريات الإقليمية و المياه و الغابات.. و بخصوص ما يهم الشبه العمومي فقد تم تدارس أوضاع و مشاكل كل من قطاع البحث الزراعي و المكتب الوطني للاستثمار الفلاحي و المكتب الوطني للسلامة الصحية و الغرفة الفلاحية و الحريسة الجهوية و التعاونية الفلاحية و المكتب الوطني للحبوب و القطاني و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي ببركان.. و تحدث الحاج إبراهيم زيدوح الكاتب العام للجامعة الوطنية للفلاحة من خلال عرضه عن مستجدات الساحة السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و النقابية و عبر في السياق ذاته عن تذمر الشغيلة المغربية أمام الخلل الحكومي في تدبير الشأن العام مذكرا بما ألت إليه وضعية المعيشة من جراء الغلاء و ارتفاع الأسعار و غيرها.. و واصل الحاج زيدوح حديثه عن الهيكلة الجديدة لوزارة الفلاحة و الصيد البحري و التي أصبحت تتخبط في مشاكل و اختلالات تتمثل في التسيير نظرا لقلة الموارد البشرية و المادية و وسائل العمل..مما أدى إلى انخفاض مستوى العمل و انعدام الفعالية في أداء الواجب..و قد زاد في الطين بلة خروج أفواج عديدة من موظفي و مستخدمي القطاع إلى التقاعد لكن بدون تعويضهم بطاقات بشرية جديدة .. و تناول زيدوح في الشق الثاني من عرضه الحديث عن القوانين الأساسية لموظفي و مستخدمي وزارة الفلاحة و التي تشوبها عيوب كبرى و هو الشيء الذي زاد من تذمر شغيلة القطاع و استيائهم .. و قد اختتمت أشغال اللقاء التواصلي بمناقشة الجانب التنظيمي للجامعة الوطنية للفلاحة و باقي قطاعاتها المنضوية تحت لوائها..