سجل في جلسة الخميس 13 مارس الجاري ،والتي كان منتظرا أن تعرف مناقشة حيثيات وتفاصيل قضية وفضيحة تحرش أستاذ بطالبات المعهد الفلاحي السهويلة بمراكش ،وهي القضية التي استأثرت بمتابعة واهتمام بالغ من طرف الرأي العام المحلي بالمدينة الحمراء وكذا على المستوى الوطني،سجل تأجيل آخر للبث فيها وأيضا تغيير المتهم لهيئة دفاعه. وعلى إثر تقدم دفاع المتهم الرئيسي بشهادة طبية لموكله والتماس منحه مهلة للاطلاع على الملف قررت هيئة المحكمة تحديد موعد جديد للنظر في القضية بتاريخ الثالث من أبريل القادم. و كما سبقت الإشارة إلى ذلك المتهم الأستاذ"العربي - ك"البالغ من العمر 58 سنة، في يتابع في حالة سراح بعد أداء كفالة بصندوق المحكمة، من أجل التحرش الجنسي واستغلال مكانته التربوية وابتزاز طالبات لإشباع رغباته وشهواته. وفي تطور متسارع للقضية أدلت طالبة أخرى بشهادتها واعترافاتها في النازلة ليرتفع عدد الضحايا اللواتي قررن كشف المستور من أربعة إلى خمس طالبات. تفجرت القضية خلال شهر يناير الماضي ومن طرف الطالبتين "بسمة" و"نعيمة"إثر توجيههما اتهام صريح ومباشر في حق مدرسهما، بمحاولة استمالتهما واستدراجهما لغاية جنسية وبالتالي ابتزازهما لإشباع رغباته في مقابل حصولهما على نقط دراسية تبعدهما عن الرسوب ومعاودة المواد التي يدرسها لهن. وعلى إثر ذلك انتقلت عناصر من الدرك الملكي بسرية سعادة بضواحي مراكش إلى المعهد الفلاحي السويهلة ليتم اقتياد الأستاذ من داخل الفصل إلى مركز الدرك حيث تم فتح تحقيق معه في حيثيات لقضية تتعلق كما تم الاستماع إلى أقوال الطالبتين في النازلة قبل أن تتم المواجهة بين مختلف أطراف القضية. وفي أعقاب التحقيقات حجزت الضابطة القضائية هاتف الطالبة "بسمة" وهاتفي الأستاذ على خلفية اكتشاف معلومات ذات صلة بالنازلة ممثلة تسجيلات صوتية مضمنة بالهواتف النقالة تتعلق بموضوع القضية. تطورات وتفاعلات القضية كشفت، فيما بعد، ظهور ثلاث طالبات مشتكيات جدد، ويتعلق الأمر ب"حنان.م" ومتزوجة وأم لطفل كانت قد أنهت دراستها بالمعهد سنة 2010، وأيضا "إحسان" من مواليد 1991 تنحدر من مدينة بني ملال،سبق لها وأن أنهت دراستها بالمعهد المذكور بعد الموسم الدراسي الماضي ثم "أحلام .ق" متزوجة أيضا وتقطن بمنطقة المحاميد 9 بمراكش.