الشيخ سيدي محمد الطالب أبو الحسن علي ابن محمد بن فريحة قال عنه الباحث الفرنسي: Michaux bellaire « هو ولي الفلاحين، من عائلة المرابطين بالقصر الكبير التي لا زال بعض أفرادها بالمدينة ، توفي في القرن الحادي عشر الهجري، لا زال لهذا الولي ضريح يحمل اسمه بمدينة القصر الكبير بمكان يسمى المنزه كانت له مقبرة ممتدة تقع في جزئها الآن بناية إحدى المؤسسات البنكية. هذا الضريح مع توالي الأيام تعرضت بنايته لتدهور بيئي امتد إلى جدرانه حتى أصبح مهددا بالانهيار ، ومن أجل إنقاذه سارع محمد نجوط رقم بطاقته الوطنية LB3112 ناظر ومشرف ابن الدفينة بضريح جده إلى القيام بالإصلاحات اللازمة للحيلولة دون تهاويه ..لكن موظفا بنظارة أوقاف المدينة قام يوم 23 /09/2013 «بتفجير ثقافة الادعاء» بالملك للجزء الموجود بناية مكتب القرض الفلاحي كما يقول محمد نجوط ، حيث قامت النظارة بالاعتراض على الإصلاح غير عابئة بما يشكله من تهديد خطير على كل العابرين والمارين بأرصفة الضريح. ويطالب محمد نجوط في ملتمسه الموجه لمختلف المسؤولين المحليين والمركزيين التدخل بضرورة توفير الحماية اللازمة لضريح جده وانتشاله من مأساة الإهمال مع ضرورة الحفاظ على قيمته التاريخية والتراثية وكذا حماية أوقافه من الترامي والاغتصاب. وإجمالا فإن محمد نجوط يتمسك بأحقيته كحفيد لدفين ضريح الشيخ سيدي محمد الطالب أبو الحسن علي ابن محمد بن فريحة، في ملكية الضريح مع فتح تحقيق على ما أصاب أوقافه من تفويت يستحق فتح تحقيق نزيه، مع الرجوع للملف المعروض حاليا على رئيس النيابة العامة لابتدائية القصر الكبير تحت عدد : 3316- 3201 /13 أجري في حقه التقديم المباشر لرئيس النيابة العامة بالمدينة وأنه لليوم لم يصدر في حقه أي انفراج .