فوجئ المواطنون صبيحة يوم الأحد 16 فبراير بزيادة في تسعيرة النقل بين جماعة عين اللوح وازرو وبين هذه الأخيرة وسوق الأحد حيث قرر أرباب سيارات الأجرة الكبيرة إضافة 2 دراهم بعد الزيادة في المحروقات التي حصلت في نفس اليوم والتي أقرتها حكومة عفا الله عما سلف هاهي هذه الزيادة تنعكس سلبا على المواطنين وتزيدهم حرقة وألما على ماجنته الحكومة في حق الطبقات المسحوقة أصلا بغلاء المعيشة وبالضربات الموجعة للحكومة للمواطنين بعد توالي الزيادات في مجموعة من المواد وأهمها المحروقات.ويقول رئيس الحكومة في تصريحه *علاش أصحاب النقل يزيدو درهم او2 درهم ياك حنا زدنا غير درهم وزدنا 30 سنتيم و.....*إنها مفارقة عجيبة.بين القول والفعل جملة صرح بها العديد من المواطنين الذين نقلوا إلينا خبر هذه الزيادة من عين المكان.والبقية تأتي طبعا في الأيام المقبلة الحبلى بالمفاجآت والزيادات والتي ستطال ولا ريب في ذلك مجموعة من المواد الاستهلاكية كان الله في عون هذا الشعب مع* حكومة انتظر شفاعتها فإذا بها تدخل المسجد بصبا طها* كما يقال المثل المغربي. لقد وضع الناس أيديهم على خدودهم مرددين لاحول ولا قوة إلا بالله العظيم هذا ماجناه علينا المصوتون على الحزب الحاكم وكأني به يعاقب المواطنين الذين وضعوا ثقتهم فيه وبعضهم يردد *عمرداوود ما يعاود.لي دارها بيديه يفكها بسنيه* وآخرون يتساءلون عن الإصلاح المنتظر والموعود به وأين نحن من محاربة الفساد وتحسين معيشة المغاربة وغيرها من الوعود الانتخابية التي أطلق لها العنان إبان الاستحقاقات المنصرمة..أوقفوا نزيف الزيادات أيها الإخوة في الله يقول أخر اكتوى بنار الغلاء الفاحش منذ مجيء هذه الحكومة لم نر منها إلا مايقلق راحة البال وما ينبئ من مفاجآت لن تمس إلا المستضعفين الذين استغلوا بالكلام المعسول والشعارات الرنانة والمصطلحات الكبيرة التي توحي لأول وهلة أن كل شيء سيتغير ويتحسن فإذا بالعكس يقع..ضرب للقدرة الشرائية استنزاف الجيوب وبطالة وتجميد للأجور وتذبذب وانفراد بالقرارات ولخبطة في اتخاذ القرارات..