سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تساقطات الثلوج شلت حركة السير بنواحي أزيلال قرى محاصرة وارتفاع في أثمان بعض المواد الغذائية ومدارس أغلقت أبوابها وانتشار أمراض مزمنة كالروماتيزم والسعال
يعيش سكان عدد من القرى بنواحي ازيلال معاناة بسبب تساقطات الثلوج أدت إلى شل حركة السير بالمنطقة وارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية وحطب التدفئة لمواجهة موجة البرد القارس التي الامر الذي يجبر أسرا على قطع مسافات طويلة للحصول على خشب التدفئة ،فيما يضطر آخرون إلى المكوث في منازلهم وشراء قنطار من الحطب بمبلغ 250 درهم بعدما كان مبلغه الأسبوع الماضي لا يتجاوز 100 درهم ويجد أطفال القرى المحاصرة بالثلوج كجماعة زاوية احنصال وايت بوكماز وانركي وايت امديس وايت تمليل وتيلوكيت وايت عباس وعدد من الجماعات الأخرى المجاورة صعوبة بالغة في متابعة الدراسة والتنقل إلى مدارسهم . كما ظلت الشاحنات والسيارات والحافلات رابضة في الخلاء بدون تموين ولاماوى بسبب انقطاع المنافذ الطرقية . وتعيش هذه القرى عزلة تامة بسبب الثلوج التي قطعت الطرق مما منع العديد من الأسر إلى الذهاب إلى الأسواق الأسبوعية ،التي تعتبر المكان الوحيد بالنسبة لهم للتزود بالمؤونة ،هذا الوضع دفع سكان بعض القرى بازيلال التعامل بنظام المقايضة إذ يعمدون إلى استبدال الدقيق بالسكر او بالزيت في انتظار تدخل السلطات المسؤولة لفك العزلة عن هده المناطق وترميم طرق ألحقت بها الأمطار والثلوج الأخيرة خسائر مادية كبيرة . وتسببت العزلة وموجة البرد التي ضربت العديد من القرى المنسية بأعالي الجبال في ارتفاع غير مسبوق لأسعار المواد الأساسية ، مثلا ثمن قنينة غاز البوطان من الحجم الكبير والقارورة الصغيرة والدقيق إلى اثمنة وحسب مصادر من عين المكان فان سكان الأطلس المتوسط والكبير مازالوا يعيشون في عزلة عن العالم الخارجي بعد أن أدت الثلوج المتساقطة على المجال الترابي للعمالة منذ يومين إلى إغلاق الطرقات الفرعية المؤدية إلى الجماعات المذكورة كايت امديس وانركي وزاوية احنصال وايت بووالي وقد حالت الثلوج دون تزود سكان المد اشر الجبلية بغاز البوطان وبالمواد الغذائية وبحطب التدفئة وانتقدت المصادر ذاتها نتائج البرنامج ألاستعجالي للتدخل على المدين القصير والمتوسط الذي أعدته الحكومة لفك العزلة عن المناطق النائية .