أصدرت المحكمة الإبتدائية الزجرية ب"الدارالبيضاء" اليوم الأربعاء قراراً بتأجيل النظر في ملف الشيخ السلفي "عبد الحميد أبو النعيم" إلى يوم 5 فبراير المقبل، ويعتبر قرار تأجيل محاكمته خلال الجلسة الأولى نزولا عند طلب "أبو نعيم" المتابع بتهمة "إهانة هيئة منظمة والسب والقذف"، والذي طالب بمهلة للإطلاع على الملف. وقد أمر وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية ب"الدارالبيضاء" بإجراء بحث بخصوص تصريحات "أبو النعيم" التي ارتأت النيابة العامة أنها "تتضمن إهانة لبعض الهيئات المنظمة"، مؤكدا أنه سيتم "اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة في الموضوع". ويأتي ذلك على خلفية تصريحات ل"أبو نعيم" اتهم من خلالها عددا من الشخصيات السياسية والفكرية بالكفر والردة، وعلى رأسهم الكاتب الأول لحزب "الوردة" إدريس لشكر. وورد في الصفحة الرسمية للشيخ "أبو النعيم" على موقع التواصل الإجتماعي ال"فيس بوك" أن "أمطار الخير تهطل على الدارالبيضاء في أول يوم من أيام محاكمة الشيخ"، مع طلب "دعواتكم لنصرة أهل الحق من الدعاة الصادقين والعلماء الربانيين". وحسب زعمه أضاف المصدر أن "العلماء هم الجهاز المناعي لهذه الأمة، ومتى أصيب الجهاز المناعي بأقل مرض يقعد صاحبه"، مردفا أن "بقاء العالم وحده محنة، والمحنة التي نعيشها الآن محنة جسيمة كبيرة، وبلاء يتبع بلاء، ولا يوجد من أهل العلم على الرسم الأول إلا الفرد بعد الفرد".