تشهد مدن طنجةوتطوان ومارتيل منذ بداية الصيف المنصرم عمليات سرقة ونشل من قبل فتيات وسيدات، أغلبهن أنيقات الملبس، وجميلات المظهر، حيث يعمدن إلى انتقاء الضحايا، ممن تبدو عليهم وعليهن آثار »النعمة«. ففي طنجة تتعمد شبكة فتيات النشل والسرقة، إلى اصطياد الرجال الذين يقصدون النوادي الليلية، والأسواق الممتازة... في حين تقوم نشالات تطوان بانتقاء السيدات اللواتي يقصدن محلات بيع المجوهرات، وملابس وأحذية العيد، أما في مارتيل، فتتخصص فتيات النشل في اصطياد عشاق مقاهي الكورنيش، وحانات الشريط الساحلي في اتجاه الرأس الأسود، والمضيق، وحتى سبتة السليبة. فاحذروا نساء النشل، والسرقة، والغدر، والتخدير، والإعتداء بالسلاح الأبيض أحيانا، في المدن المشار إليها، بل وفي العديد من جهات المغرب، وهو أمر لا يتوقف على التدخلات الأمنية كما يبرر البعض، بل هي مسؤولية كل شخص، حمل معه مبالغ مالية دون اتخاذ الاحتياطات الشخصية اللازمة في ظل هذه الظروف التي نعيشها.