نشرت صحف أميركية مقالات تتحدث عن شخصيات مرشحة لتشكل أركان الإدارة المقبلة للرئيس الأميركي المنتخب ,باراك أوباما، خاصة في وزارت الدفاع والخارجية والخزانة. كيري من أقوى المرشحين للخارجية وقالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» إن مراقبين يتوقعون أن يكون السيناتوران الجمهوريان عن ولاية إنديانا , ريتشارد لوغار , وعن ولاية نيبراسكا , تشوك هاغل ، من بين المرشحين لوزارة الخارجية. وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن يحتفظ أوباما بوزير الدفاع الحالي, روبرت غيتس , في منصبه، وفي هذه الحالة ذتضيف الصحيفة- سيكون تعيين شخص من الحزب الديمقراطي على رأس وزارة الخارجية الأميركية أمرا مؤكدا. وأوضحت أن سيناتور ولاية ماسوشيتس والمرشح الديمقراطي للرئاسة سنة 2004 , جون كيري, من أقوى المرشحين لهذا المنصب، إضافة إلى مندوب أميركا السابق في الأممالمتحدة , ريتشارد هولبروك. أما منصب مستشار الأمن القومي , فقالت الصحيفة إنه قد يعود للقائد السابق للبحرية الأميركية , ريتشارد دانزيغ , الذي كان مساعدا للرئيس السابق بيل كلينتون وأحد أعضاء فريق أوباما للسياسة الخارجية. وتحدثت الصحيفة عن توقعات بأن يعين أوباما, كارولين كنيدي في منصب المندوب الأميركي بالأممالمتحدة. حقيبة الاقتصاد تنتظر صاحبها من جانبها تحدثت صحيفة «واشنطن بوست» عن أن كبير الاقتصاديين السابق في البنك الدولي , لورنس سمر, قد يشغل منصب وزير الخزانة في الإدارة الأميركية المقبلة. وقالت إن معارضيه يسلطون الضوء على مذكرة كان قد قدمها في البنك الدولي أيام كان يشتغل فيه، وتبدو كأنه لا يهتم فيها بموضوع التلوث والتغيرات المناخية، بل يعدها ترفا. وقالت إن على أوباما إما أن يتحمل الانتقادات التي سيجرها عليه اختيار سمر أو التفكير في تعويضه بآخر. مقال آخر في «واشنطن بوست» يقول فيه كاتبه إن أوباما إذا أراد أن يفي بوعوده بالتغيير , فإن عليه أن يبدأ بتعيين المرشح الديمقراطي للرئاسة سنة, 2000 آل غورو وزيرا للخارجية. وقال الكاتب إن تعيين آل غور سيحدث تغييرا كبيرا في سياسة الولاياتالمتحدة فيما يخص قضية التغيرات المناخية والانحباس الحراري , لأن آل غور فاز بجائزة نوبل في هذا الموضوع. وأضاف أنه ما دام أوباما ليس له تجربة في السياسة الخارجية, فإنه بحاجة إلى شخص مثل آل غور يمسك الملفات الخارجية بقوة، في وقت سيتوجه فيه اهتمام البيت الأبيض نحو السياسة الداخلية، خاصة الملف الاقتصادي. وقال إن مرشحين آخرين بإمكانهم الاضطلاع بهذه المهمة مثل السيناتور جون كيري، لكن آل غور له تجربة أكثر منهم. وأكد الكاتب أن المرشح ، الذي يراه مناسبا لوزارة الخزانة ، هو لورانس سمر، كما اقترح لوزارة التربية ، جويل كلين، مؤكدا أن شخصا سيحدث تغييرات في هذا الميدان.