في الوقت الذي نسبت صحيفة »الأخبار « الموريتانية إلى وزير الدولة السيد عبد الله باها تأكيده في حوار صحفي خص به الجريدة حول ما أسماه بالفتور في العلاقات بين الرباطونواكشوط مشددا على أن الأمر يتعلق ب "سحابة صيف ستنقشع"، وأن العلاقات بين الجيران لا تكون دائما على وتيرة واحدة، بل لا بد أن يقع فيها بعض سوء التفاهم في بعض الأحيان، دون أن يفسد ذلك للود قضية . في هذا الوقت نفى مصطفى الخلفي وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية وجود أية أزمة أو فتور في علاقة بلده مع موريتانيا ، مشيرا إلى أن وزير التعليم الموريتاني يقوم بزيارة للرباط، في إطار لقاء مغاربي. واستشهد أيضا بمشاركة وزير الخارجية الموريتاني مؤخرا في مؤتمر أصدقاء سوريا بمراكش. كما نفى الخلفي، في لقاء مع الصحافة عقب المجلس الحكومي، كل ماراج مؤخرا في هذا الشأن، وما تم تداوله في بعض المنابر، وقال إنه تحادث في الموضوع، مع عبد الله باها، وزير الدولة ، الذي كان في زيارة لنواكشوط، ،فأكد له أن الأمور جد عادية، وأن العلاقات ليست بالشكل الذي قدمت به على المستوى الصحافي. يذكر أن تصريح عبد الله باها يؤكد المعلومات التي تتحدث عن فتور في العلاقات الثنائية بين نواكشوط و الرباط و التي تجد جذورها في العديد من ملفات الخلاف الثنائية تحيل بعضها الى ظروف انتخاب المغرب عضوا بمجلس الأمن و هو المقعد الذي ظلت الحكومة الموريتانية تراهن على الحصول عليه . من جهة أخرى تجدد الحديث عن تواتر الحوادث الديبلوماسية بين البلدين الجارين في أعقاب رفض الرئيس الموريطاني تخصيص استقبال للوزير باها الذي كان متواجدا بالعاصمة الموريتانية للمشاركة في فعاليات مؤتمر حزب تواصل الموريتاني في الوقت الذي خصص فيه إستقبالا رسميا بقصر الرئاسة لمبعوث زعيم الانفصاليين بتندوف و هو ما بررته مواقع إخبارية موريتانية بأنه بمثابة ردة فعل للنظام الموريتاني على تجاهل وزارة الخارجية المغربية لمشاركة وزير الخارجية الموريتاني في مؤتمر أصدقاء سوريا في مراكش و عدم إستقباله من طرف نظيره المغربي الدكتور سعد الدين العثماني