تعرض الصحفيون مساء يوم الثلاثاء الماضي بساحة 16 نونبر وشارع الأمير مولاي عبد الله للضرب واللكم والسب والشتم من طرف رجال الأمن لأسباب واهية. وتعود وقائع النازلة إلى كون الصحفيين كانوا حاضرين لمعاينة وقفة احتجاجية نضمتها حركة 20 فبراير تدخل الأمنيون لتفريقها،وعوض التدخل لشكل ظريف توجه أحد رجال الأمن صوب الزميل أوسي موح لحسن الصحفي بجريدة الأحداث وتلقى ضربة قوية على مستوى الرأس حيث أسقط أرضا وسط احتجاج المواطنين،لتنتقل عناصر أخرى إلى سلب بطاقة آلة التصويرللزميل مِؤقت وفي الوقت الذي توجه فيه الصحافيون صوب رجال الأمن لاسترجاع البطاقة انهالوا وبشكل هستيري عاى المصور الصحفي وأشبعوه ضربا ولكما أمام بعض المسؤولين من أمن والسلطة المحلية وهو ما أثار حفيظة المواطنين الذين احتجوا بالصراخ والصفير لثني هؤلاء على الإستمرار في اعتدائهم،وما أن حضر العميد المركزي لأمن آنفا حتى تغيرت اللغة وبدأت التدخلات والتماس الصحفيين من الإستمرار في احتجاجهم والرجوع إلى الوراء وفتح نقاش لإيجاد الحلول الملائمة لهذا الإشكال،وفي هذه الفترة تم نقل المصاب إلى قسم المستعجلات. والجدير بالذكر إلى أنه ليست هذه هي المرة الأولى التي يتعرض فيها الصحفيون لاعتداء من طرف رجال الأمن والغريب في الأمر أن الجواب الذي نتلقاه دائما هو أن هؤلاء الأمنيون لايعرفون رجال الصحافة وعلى هذا الأساس يجب على رجال الإعلام أن يكتبوا على جبينهم أنا صحفي حتى لايتعرض لاعتداء من طرف رجال الأمن.