أفادت مصادر إعلامية إسبانية، أن حكومة مدريد- وبسبب سياسة التقشف التي تنهجها حكومة ماريانو راخوي لمواجهة الانعكاسات السلبية التي خلفتها الأزمة الاقتصادية الخانقة التي أرخت بظلالها على البلاد وبشكل لم يسبق له مثيل ، قررت تخفيض الميزانية العسكرية المخصصة للثغرين السليبين خلال السنة المقبلة 2013. كما رفضت الاستجابة لطلب سلطات الاحتلال الاسباني بالثغرين السليبين، المتعلق بتوفير المزيد من الجنود والعتاد العسكري، بذريعة تزايد عدد المهاجرين السريين بالمدينتين السليبتين سبتة ومليلية. وفي نفس السياق، أشارت بعد الأنباء الواردة من مصادر إعلامية إسبانية، إن الجزر الجعفرية المتنازع عليها لن تخضع لمراقبة الحرس المدني الإسباني، حيث سيتم إشراك المغرب من خلال الدرك البحري في حراسة تلك الجزر. كما أفادت نفس المصادر الصحفية ، أن إسبانيا تراجعت عن قرار نشر وإنزال قواتها بالجزر الجعفرية.