آسرة غيريتس عرفت مباراة المنتخبين المغربي ونظيره الإيفواري بمراكش حضور عائلة الناخب الوطني البلجيكي إيريك غيريتس، وقد تابعت العائلة المباراة من المدرجات كما سبق لها حضور إحدى الحصص التدريبية للسود لتقديم الدعم للاعبين وخصوصا للوالد غيريتس. أمن: نظرا لحساسية المباراة والظرفية السيئة التي يمر منها المنتخب المغربي وتفاديا لكل ما من شأنه تعكير السير الطبيعي للمباراة فقد شهدت هذه الأخيرة بين المنتخب المغربي ونظيره الإيفواري تعزيزات أمنية مكثفة ، قدرت بحوالي 3 آلا ف عنصر موزعة بين الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، بالإضافة إلى رجال الأمن الخاص الذين تكلفو بعملية تنظيم الدخول. جمهور: رغم الاستياء العارم الذي يشعر به الجمهور المغربي تجاه منتخبه بسبب النتائج السلبية التي يحققها إلا أن حضوره كان مكثفا في مباراة السبت أمام منتخب كوت ديفوار، وقد قدر عدد الذين تابعوا اللقاء من المدرجات بحوالي 35 ألف مشجع، في حين يتسع الملعب ل 45 ألف مشجع.. وقد كان الجمهور في المستوى المطلوب وقدم لوحات فنية جميلة رغم احتجاجه المتكرر على لمدرب غيريتس ومطالبته بالرحيل هو وباقي أعضاء جامعة كرة القدم. كساد: عبر العديد من باعة الأعلام والرايات الوطنية والشعارات التشجيعية للفريق الوطني عن غضبهم الشديد من المنع الذي لاقوه من طرف السلطات المحلية بمدينة مراكش بمنعهم من بيع منتوجاتهم بساحة جامع الفنا الشهيرة.. هذه الساحة هي النقطة المعتادة لرواج مثل هذه المنتوجات.. وقد اضطر هؤلاء الباعة إلى التحول إلى نقاط بيع التذاكر مثل ملعب الحارثي.. إلى ذلك وعكس المباريات السابقة لم تلق هذه المنتوجات رواجا كبيرا مما تسبب في خسائر مهمة للباعة. مشجعون إيفواريون: لم يحضر عدد كبير من المشجعين الإيفواريين لمتابعة مباراة فريقهم أمام المنتخب المغربي، والسبب حسب أحد المشجعين أن الأغلبية الساحقة من الجالية الإيفوارية في المغرب والمشكلة أغلبها من الطلبة موجودة في مدينة الرباط، ولدى ربطهم الاتصال بسفارة بلادهم من أجل توفير وسيلة نقل تقلهم إلى مراكش ردت عليهم الأخيرة بأنه لا يمكن ذلك، وقد تابع المباراة من ملعب مراكش حوالي 150 مشجعا أغلبهم من المهاجرين السريين. طلب لدروغبا: أحد الطلبة الإيفواريين يتابع دراسته بالمغرب سلم اللاعب الدولي ديديي دروغبا رسالة يستعطفه فيها من أجل مساعدته ماديا لإتمام دراسته بالمغرب، وقد أخبرنا هذا الطالب أن 75 أورو وهي قيمة المنحة الدراسية التي تسلم لمثله من الطلبة لا تكفي لسد حاجياتهم في المغرب خصوصا وغلاء المعيشة التي يعرفها هذا الأخير. مياه: مسؤولو التنظيم بالمباراة لم يكلفوا أنفسهم عناء توجيه عنايتهم إلى رجال الشرطة والدرك الملكي والقوات المساعدة، والأمن الخاص، حيث إن الأخيرين تواجدوا بالملعب منذ الساعات الباكرة من يوم السبت، ولم توفر لهم ولو حتى قنينات مياه لسد رمقهم. تراشق بالقنينات: مباشرة بعد تسجيل المنتخب المغربي لهدف التعادل الأول تبادل جمهورا المنتخبين المغربي والإيفواري التراشق بقنينات الماء، لكن سرعان ما هدأت الأمور بين الجانبين ولم تتطور إلى ما لا تحمد عقباه. ليزر: منشط المباراة الزميل محمد الجفال ظل طيلة أطوار اللقاء يطالب الجماهير المغربية بعدم استعمال أشعة "الليزر" والشهب الاصطناعية حتى لا تتم معاقبة المنتخب الوطني، كما أنه كان بين الحين والآخر يحمس الجماهير من أجل مواصلة تشجيع الفريق خصوصا عند تلقي أي هدف من قبل الفريق الإيفواري ... كما لم تفته الفرصة بإخبار الجمهور بالفوز العريض الذي عاد به المنتخب الوطني لكرة القدم المصغرة من موزمبيق (6-0) على حساب منتخب هذا الأخير برسم الاقصائيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم داخل القاعة.