سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قضية أخرى تقض مضاجع أولياء أمور التلاميذ المغاربة في المؤسسات التعليمية الفرنسية بالمغرب زيادات صاروخية في تكاليف التسجيل وقرار بالإلتجاء إلى القضاء الفرنسي
يطالب اتحاد مجالس آباء تلاميذ المدارس الفرنسية بالمغرب بإيجاد حل قانوني لارتفاع الرسوم الدراسية التي تحددها الوكالة الفرنسية للتعليم بالخارج . وأكد الاتحاد ذاته في لقاء صحفي نظمه يوم الثلاثاء الماضي بالرباط على رفع كل التباس بخصوص التدبير الجديد ل 480 مؤسسة في 130 بلد . وأعلن اتحاد مجالس أباء وتلاميذ المدارس الفرنسية بالمغرب الذي يضم 3000 منخرط والتابع للفيدرالية الفرنسية لمجالس أباء التلاميذ (FCPE)، أنه سوف يلجأ إلى العديد من أساليب الاحتجاج في حالة ما لم تتم الاستجابة إلى مطلبهم . وفي هذا الإطار تظاهر يوم الجمعة الماضي بعض أباء التلاميذ أمام مؤسسات التعليم الفرنسية بالمغرب خاصة أمام ثانوية ديكارت الموجودة بالرباط، احتجوا ضد ارتفاع تكاليف الدراسة بهذه المؤسسات، ويتعلق الأمر بالفترة الممتدة مابين 2008 و 2014، حيث وصل ارتفاع هذه الرسوم الى 161٪ بالنسبة للحضانة و 177٪ بالنسبة للاعدادي و 146٪ بالنسبة للثانوي، وذلك حسب أرقام وكالة التربية الفرنسية في الخارج، وبالنسبة لموسم 2011 و 2012 وصلت التكاليف الى 43 ألف درهم في الثانويات و 32 ألف درهم بالنسبة للحضانة . أما فيما يخص رسوم التسجيل فقد تم تطبيقها على كافة التلاميذ ووصلت درجة هذه التكاليف مابين 1000 درهم و 20 ألف درهم، سواء كانت جنسية التلميذ فرنسية أو مغربية أو جنسية أخرى . ويلح آباء التلاميذ المتضررين من هذه الزيادات المهولة على أن تتنصل السلطات الفرنسية من مسؤلية ضمان التمويل الكافي للتعليم الفرنسي في الخارج اعتمادا على المالية العمومية الفرنسية، وتجنب تعويض ذلك بالتعويل على جيوب آباء وأولياء التلاميذ المسجلين في هذا التعليم . وتبقى الإشارة إلى أن الوكالة الفرنسية للتعليم بالخارج تأسست سنة 1990 وتشغل تحت إشراف وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية وتدبير هذه الشبكة مايقرب من 500 مؤسسة أكاديمية وتقع في 130 بلد . ونظام التعليم الفرنسي بالمغرب من أكبر الوحدات كثافة حيث يضم 39 مؤسسة وتضم مايقرب من 28100 تلميذ منهم 60٪ مغاربة .