هاجم الأمير السعودي "خالد بن طلال" شقيقه الملياردير الأمير "الوليد بن طلال" بشدة بسبب ظهور زوجته في وسائل الإعلام، وحذره أن الرد "سيكون قاسياً"، مشيراً إلى أن "أعراضَنا ومحارمنا خطٌ أحمر". ونقل موقع "لجينيات" عن الأمير "خالد" الشقيق الأكبر للملياردير السعودي الأمير "الوليد بن طلال" قوله إن "ما يقوم به "الوليد" (السماح لزوجته بالظهور في وسائل الإعلام) إنما هو عن عمد وإصرار.. من دون مبالاة بالأذى البليغ الذي يلحق بمشاعر أسرته"، مضيفاً أن "عرض الإنسان غالٍ وعزيز". وعبّر الأمير "خالد" عن "ألمه من تصرفات شقيقه "الوليد" لإظهاره لمحارمنا (زوجته الأميرة أميرة الطويل) في وسائل الإعلام"، ووصف الأمر بأنه "استعراض لا يُفهم منه إلا استرخاص العرض بإسم التحرر والتمدن وعدم وضع اعتبار لأسرته ولديننا". وحذّر الأمير "خالد" شقيقه "الوليد" قائلاً إن "أعراضنا ومحارمنا خطٌ أحمر، فإن هان عليك فعلينا لن يهون، وإن استرخصته فهو عندنا أغلى من الدر المكنون". وقال "إن لم تعد لرشدك (يا وليد بن طلال) وتكفّ عن غيك تماماً ليكون الرد أقسى من المرات السابقة وأعني ذلك ما كان بخصوص ظهور محارمنا في كتابك وكذلك على قناة (ال بي سي) والذي أوقفناهما بالقوة وسيكون ردي مباشراً دونما سابق إنذار". ويذكر أن تصنيف مجلة "فوربس" لأثرياء العالم، وضع الأمير السعودي "الوليد بن طلال" في المرتبة ال 26 بثروة تقدر ب 19.6 مليار دولار أمريكي، والمرتبة الأولى في الشرق الأوسط. وأشارت "فوربس" إلى أن قيمة أصول الملياردير السعودي التي تشمل أكبر شركة للهاتف المحمول في الأمريكتين، إرتفعت بمقدار 20 مليار دولار، وفقاً لمجلة "فوربس". وكانت الأميرة "أميرة الطويل" ذات 27 ربيعا، نائبة رئيس مؤسسة "الوليد بن طلال الخيرية" قالت في حوار نشرته مجلة "نيوز ويك" الأمريكية مؤخراً، إن "المرأة السعودية تريد حقوقاً متساوية، وتريد ما أعطاها الله من حقوق، والعيش باحترام بوصفها مواطنة سعودية في ظل حقوق متساوية بين الرجل والمرأة". وأضافت خلال اللقاء الذي نُشر تحت عنوان "أميرة تغرد من أجل النساء السعوديات"، أن "المرأة السعودية لا تقبل العودة إلى الوراء"، مشيرة إلى أنها يمكنها أن تفعل الكثير من أجل النساء من خلال منصبها نائب رئيس مؤسسة "الوليد بن طلال الخيرية".