في ملكوت الرجع وتراقص الأطياف يستحم ليلي الجلاد في طُسْتِ الصمت من بخار أرقي وحين يمشي ينتعل شقاوتي وبسوطه يُسخر ظلي الباهت للعرس الذي قدم من يومياتي أطباقه قبل أن يفتض عذارة حلمي.. لن أبايع الشمس وأقايض حلمك المنقض انقضاض الهرة المتوحشة.. اطمئني، سيدتي بوجه مظلم كالليل رأيتك عمداََ تخرجين من الكهف في منتصف العمر متسللة هاربة كلص يتأبط أسراري والجراء تموء.. ولا أبالي. عافت، روحي التي تبيع خليط العرق المجفف كقديد الأرداف اطمئني، سيدتي بالي يتحين نباح الجراء التي رضعت من ثديك حليب المواء اطمئني ما من أليف يتوحش اطمئني ما من صوت ينادي الغابة غير المواء اطمئني، سيدتي لن يشرد بالي ولا أبالي.