عرفت مدينة سيدي إفني أخيرا تنظيم مجموعة من الأنشطة ذات البعد الشبابي و الاجتماعي ،نظمتها جمعيات بالمدينة و أشرفت عليها السلطات الإقليمية . و هكذا تم بمقر قاعة الاجتماعات البلدية تنظيم الملتقى الأول للمرأة الباعمرانية المنظم من طرف جمعية التضامن النسوي للتنمية الاجتماعية تحت شعار « المرأة الباعمرانية دعامة للتنمية المحلية «، و الذي يأتي من أجل الاحتفاء بالمرأة الباعمرانية و تثمين مجهوداتها في مختلف الميادين، و من تم منحها الدافع لبذل مجهودات مضاعفة لدخول غمار ميادين التنمية بكل تشعباتها. و قد أتبتث المرأة الباعمرانية بالفعل من خلال تنظيم هذا الملتقى على المؤهلات التي تختزنها و التجربة التي اكتسبتها خلال فترة وجيزة من دخولها معترك العمل الجمعوي و خلال هذه المدة، تمكنت المرأة الباعمرانية من إنشاء العديد من الجمعيات و التعاونيات ذات الاهتمام بالدفاع عن حق المرأة في العيش الكريم و المساهمة إلى جانب الرجال في تحسين ظروف عيش الأسر و المجتمع عموما. و عرف هذا الملتقى مشاركة مكثفة و فعالة للمرأة تم خلاله تقديم رئيسة الجمعية لطيفة تزكغين لنبذة عن الأنشطة التي شاركت فيها أو التي نظمتها و عن المشاريع التي تنوي تحقيقها بفضل مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تعتبر الشريك الأساسي للفاعلين و الفاعلات الجمعويين بالمنطقة. كما حظيت فئة الشباب أيضا بنصيب من الاهتمام حيث تم تنظيم دوري في كرة القدم من طرف النيابة الاقليمية للشباب انطلاقا من يوم الاربعاء 23 فبراير 2011، بشراكة مع جمعية مستقبل حي بوجرة، و ذلك بالملعب الذي شيد بحي بولعلام في إطار برنامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. و يسعى المنظمون لهذا الدوري الذي شارك فيه مجموعة من فرق الأحياء بفئتي الكبار و الصغار، إلى اكتشاف المواهب التي يمكنها تدعيم الفرق المحلية، على اعتبار أن فرق الأحياء تشكل مشتلا لرياضة النخبة. و قد شهدت انطلاقة الدوري التي تمت تحت الأضواء الكاشفة تقديم إبداعات شبابية في مجال الرقص و تقديم الفرق المشاركة أمام حضور غفير من ساكنة المدينة. و في نفس الإطار نظمت مؤخرا النيابة الإقليمية لوزارة الشبيبة و الرياضة بسيدي إفني تنظيم لقاء تواصلي مع الجمعيات الفاعلة و النشيطة بالإقليم المهتمة بالمرأة و الطفولة خصص لتقديم البرنامج السنوي للنيابة و الرؤية المستقبلية و كذا المشاريع المزمع إنشائها بالإقليم، و تطرق ا الطاهر الأنصاري النائب الإقليمي للشبيبة و الرياضة بسيدي افني عن واقع قطاع الشباب و الرياضة بالإقليم الذي يتميز بضعف البنيات و التجهيزات كما تطرق إلى أهم الاكراهات التي تعترض طريقه خصوصا انعدام الأطر وضعف بنيات الاستقبال . من جانب آخر نوه النائب الإقليمي بحيوية المجتمع المدني بالإقليم و طلب من هذه الجمعيات التعريف بأنشطتها و إشراك الإعلام فيها حتى تخرج من طابع المحلية الذي يميزها إلى آفاق أوسع ، كما تطرق خلال اللقاء إلى المشاريع المبرمجة من طرف الوزارة بالإقليم الفتي و يتعلق الأمر بالخصوص بمجموعة من المرافق التي ستجيب لا محالة لتطلعات شباب الإقليم و ستساهم في تاطيرهم و تكوينهم، و نخص بالذكر على سبيل المثال القاعة المغطاة ومراكز سوسيورياضية بكل من مدينة سيدي إفني ، بلدية الأخصاص و ميراللفت ، مركز للعطل و الترفيه ، مراكز للتكوين النسوي ، فضاء للتخييم ، مركز في خدمة الشباب و العديد من ملاعب القرب كما أن تأهيل العنصر البشري عبر الدورات التكوينية للفاعلين و العاملين في قطاع الشباب و الرياضة و الطفولة تدخل بدورها في صميم البرامج الأساسية للنيابة الإقليمية للشباب و الرياضة بسيدي إفني .