بطولة فرنسا: المغربيان شافني والعربي يقودان أوزير وكان لفوزين ثمينين على سان جيرمان و سانت إتيان فجر لاعب خط الوسط المغربي كمال شافني مفاجأة كبيرة وقاد أوزير إلى فوز ثمين 1/صفر على ضيفه باريس سان جيرمان يوم السبت في المرحلة السادسة والعشرين من الدوري الفرنسي والتي شهدت اليوم أيضا فوز رين على مونبلييه 1/صفر. وسجل شافني الهدف في الدقيقة 85 ليقود فريقه إلى المركز السادس عشر برصيد 29 نقطة وبفارق الأهداف فقط أمام نانسي بينما تجمد رصيد سان جيرمان عند 44 نقطة في المركز الرابع. واعتلى رين صدارة الدوري الفرنسي بعدما تغلب على مونبلييه 1/صفر في وقت سابق اليوم. ورفع رين رصيده إلى 49 نقطة ليحتل المركز الأول بفارق ثلاث نقاط أمام ليل الذي يمكنه استعادة الصدارة في حالة فوزه على مارسيليا في ختام المرحلة غدا الأحد. بينما تجمد رصيد مونبلييه عند 38 نقطة في المركز السادس بفارق نقطتين أمام لوريان صاحب المركز السابع والذي تعادل سلبيا مع ضيفه نانسي. وتغلب سوشو على مضيفه تولوز 1/صفر ليرفع الأول رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن ويتجمد رصيد تولوز عند 33 نقطة في المركز الثاني عشر. وسجل المهاجم المغربي الآخر يوسف العربي هدفا في الوقت القاتل قاد به كان إلى الفوز على سانت إتيان 1/صفر. وفي مباراتين أخريين تعادل نيس مع لانس سلبيا وفالينسيان مع موناكو بالنتيجة نفسها. بطولة اسبانيا: فوز صعب لبرشلونة وفالنسيا يستعيد توازنه حقق برشلونة فوزا صعبا على ضيفه سرقسطة 1-صفر في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الاسباني لكرة القدم التي شهدت استعادة فالنسيا لتوازنه بعدما حول تخلفه أمام مضيفه مايوركا إلى فوز 2-1 يوم السبت. على ملعب كامب نو استعد برشلونة لمواجهته المرتقبة ضد ارسنال في إياب الدور الثاني من مسابقة دوري أبطال أوروبا (فاز ارسنال ذهابا 2-1) بفوز هزيل على سرقسطة بهدف حمل توقيع لاعب وسطه المالي سيدو كيتا في الدقيقة 43 ليقود فريقه إلى فوزه الثالث في الدوري في مدى ثمانية أيام. وابتعد الفريق الكاتالوني بفارق 10 نقاط مؤقتا عن غريمه التقليدي ريال مدريد الذي حل ضيفا على راسينغ سانتاندر أمس الأحد في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو المصاب بتمزق عضلي بسيط. وكاد سرقسطة يفتتح التسجيل في الدقيقة الثامنة لكن المدافع جيرار بيكيه تدخل في اللحظة المناسبة لمنع تسديدة نيكولاس برتولو من دخول المرمى. أما أول فرصة لبرشلونة فكانت في الدقيقة 18 عندما سدد بدرو رودريغيز الكرة فمرت إلى جانب القائم الأيمن. ووضع كيتا الكرة برأسه داخل الشباك لكن الحكم لم يحتسب الهدف بداعي التسلل قبل ان يسجل المالي هدفا صحيحا هذه المرة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين مسجلا هدفه الثاني هذا الموسم. وفي الشوط الثاني أضاع مهاجم سرقسطة الفرنسي سيناما بونغول فرصة لا تهدر لإدراك التعادل لفريقه لكن الحارس فيكتور فالديز تصدى لمحاولته ببراعة. وعلى ملعب «سان مويكس» عوض فالنسيا خسارته الأسبوع الماضي على أرضه أمام برشلونة صفر-2 ونجح فريق المدرب اوناي ايمري اليوم في تحويل تخلفه أمام مضيفه مايوركا بهدف لايفان راميريس (31 من ضربة جزاء) إلى فوزه السادس عشر هذا الموسم بفضل هدفين من بابلو هرنانديز (33 و56) محققا فوزه الأول في ملعب مضيفه منذ الثالث من نونبر 2007 (2-صفر حينها). ورفع فالنسيا رصيده إلى 54 نقطة في المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن ملاحقه فياريال الذي يلعب لاحقا مع اتلتيكو مدريد. بطولة ايطاليا: ميلان يخطو بثبات نحو اللقب خطا ميلان خطوة معنوية كبيرة لإحراز لقبه الأول في الدوري الايطالي منذ عام 2004 بعد اجتيازه عقبة يوفنتوس بالفوز عليه في عقر داره 1-صفر في لقاء قمة ضمن المرحلة الثامنة والعشرين مساء يوم السبت. ورفع ميلان رصيده إلى 61 نقطة في الصدارة بفارق 8 نقاط مؤقتا عن جاره انترميلان الذي استضاف جنوى أمس الأحد. وثأر ميلان بالتالي من يوفنتوس بعد خسارته ذهابا 2-1 بهدفين من فابيو كواليارايلا وأليساندرو دل بييرو مقابل هدف لابراهيموفيتش. ويأتي الفوز المعنوي بعد خمسة أيام على انتصار ثمين آخر حققه ميلان على نابولي احد منافسيه المباشرين بثلاثية نظيفة الاثنين الماضي. ويعيش ميلان أفضل أيامه محليا حيث فاز في مبارياته الأربع الأخيرة على بارما وكييفو ونابولي واليوم على يوفنتوس في حين يعيش يوفنتوس فترة حرجة قد تبعده عن المسابقات الأوروبية الموسم المقبل بعد ان مني بخسارته الثالثة على التوالي والخامسة في مبارياته السبع الأخيرة. واضطر مدرب ميلان ماسيميلانو اليغري الى إشراك انطونيو كاسانو على حساب البرازيلي المتألق الكسندر باتو بسبب مرض الاخير لكن البديل لم يقدم عرضا جيدا. وعموما كان الشوط الأول تكتيكيا ولم يشهد فرصا كثيرة من قبل الطرفين. وفي الشوط الثاني نجح المشاكس جينارو غاتوسو في تسجيل هدف المباراة الوحيد عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة فسيطر عليها قبل ان يسددها بيسراه فلم يتمكن الحارس جانبولجي بوفون من التصدي لها فتهادت داخل شباكه (68). وأدت الهزيمة إلى دخول يوفنتوس أزمة حقيقية لان آماله تلاشت في احتلال مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا الذي غاب عنه خلال الموسم الحالي ما يعني بان مصير المدرب لويجي دل نيري بات في مهب الريح.