عرفت منطقة مولاي رشيد مؤخرا انخفاضا ملحوظا للجريمة بكل أنواعها مما خلف ارتياحا كبيرا لساكنة المنطقة واستحسنته الجمعيات والفعاليات المحلية. ويرجع الفضل في ذلك للتقسيم الأمني الجديد الذي عرفته المنطقة مؤخرا والذي تولد عنه استحداث المنطقة الأمنية مولاي رشيد التي استطاعت في وقت وجيز بفضل الأطر الأمنية الشابة وكذلك بفضل الامكانيات البشرية والآليات التي تم توفيرها والتنسيق التام بين الأجهزة الأمنية المختلفة مما مكن من خلق جو ملائم من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار بالمنطقة فالوحدات الأمنية ورجال الأمن يتحركون على مدار الساعة على امتداد مساحة نفوذ المنطقة الأمنية مولاي رشيد كما أن الحملات التمشيطية خلفت ارتياحا للمواطنين وأعادت لهم الطمأنينة خاصة وأن منطقة مولاي رشيد كانت قبل التقسيم الجديد تنتشر فيها بعض النقط السوداء التي كانت موضوع شكايات عديدة تقدمت بها الساكنة للدوائر الأمنية. وفي حديث مع أحد الفاعلين الجمعويين بالمنطقة صرح بأن «انخفاض نسبة الجريمة بكل أنواعها في المنطقة، جاء نتيجة مجهودات رجال الأمن في تطبيق القانون وكذلك تضافر الجهود بين كل مكونات الساكنة من أجل الحفاظ على المكتسبات والقيم. لاشك أن الانتشار الأمني الجيد والتفاعل مع الساكنة وهمومهم عبر الحوار استطاع أن يساهم إلى حد كبير في تحقيق المزيد من الأمن والسلامة للجميع والحقيقة أن هذه جهود يستحق عليها ولاية الأمن بالدار البيضاء التنويه.