حاصر إنزال أمني كبير مساء الثلاثاء مئات المتضررين من مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق للوصول إلى ( ممشى النخيل) أمام البرلمان لتنظيم وقفة احتجاجية على مشروع قرار نزع ملكية إراضيهم وممتلكاتهم. وشهدت الوقفة الاحتجاجية التي نظمها سكان وملاكو الأراضي المتضررون من مشروع نزع الملكية من وكالة تهيئة ضفتي أبي رقراق والمؤسسات الاستثمارية بولاية الرباطسلا زمور زعير،وبدعم من هيئات ومنظمات حقوقية رفع شعارات نارية تستنكر مشروع قرار نزع الملكية، ولاءات رافضة لمحاولة ما أسموه ب «مافيا العقارات» الاستيلاء على أراضيهم وتشريد الفقراء ودوي الحقوق. وتأتي الوقفة الرابعة للسكان والملاكين إثر تجاوز وكالة تهيئة أبي رقراق للحدود والمساحة التي كانت مخصصة للتهيئة، و السعي إلى الإجهاز على أراضي فلاحية بعيدة عن المشروع بالإضافة الآثار السلبية الناتجة عن مشروع قرار نزع الملكية مما يهدد الاستقرار النفسي والاجتماعي لمئات الأسر. وجاء في بيان اللجنة التنسيقية للدفاع عن المتضررين من نزع الأراضي والاملاك بولاية الرباطسلا زمور زعير توصلنا بنسخة منه أن الوقفة التي تحمل شعار « نعم للاستثمار لا لنهب العقار»ستعقبها ندوة حول نزع الملكية وحدود المنفعة العامة في علاقتها بالتنمية يشارك فيها اساتذة جامعيون ومنتخبون وذلك يوم الجمعة 17 أكتوبر 2008 بقاعة جهة الرباطسلا زمور زعير الساعة الرابعة مساء. وأخبرت التنسيقية في نفس البيان بتنظيم وقفة أمام مجلس مدينة سلا يوم السبت25 أكتوبر 2008 بمناسبة مناقشة تصاميم التهيئة من طرف المجلس ابتداء من العاشرة صباحا .