خلدت مفتشية حزب الاستقلال ببركان الذكرى 67 لتقديم عريضة المطالبة بالاستقلال، برئاسة الدكتور فريد عواد عضو المجلس الوطني والكاتب الجهوي للحزب وعبد الرحمان جباري المفتش الإقليمي وعدد من الأطر الحزبية والنقابية والشبابية و المرأة الاستقلالية ومناضلي الحزب وهيئاته الموازية، وفي كلمته الافتتاحية ذكر مفتش الحزب بالذكرى الخالدة التي هي بحق علامة بارزة في تاريخ الأمة المغربية برجال أبرار عاهدوا الله على نصرة وطنهم في صفوف الحركة الوطنية التي انبثقت من أعماق حزب الاستقلال.. ثم تلا كلمة الحزب الرسمية بهذه المناسبة الغالية.. وألقى الدكتور فريد عواد كلمة بالمناسبة استهلها بتقديم تحيات الأستاذ عباس الفاسي الأمين العام للحزب الى كافة المناضلات والمناضلين بالإقليم..ثم تحدث عن مغزى ذكرى 11 يناير 1944 باعتبارها منارة تاريخية أسست لمرحلة متقدمة من الكفاح الوطني فكانت حلقة مهمة و منعطفا أساسيا تلته نضالات من أجل الحرية والاستقلال، وأشار عواد في ذات السياق أن وثيقة 11 يناير أدت بالفعل مفعولها ومقاصدها الكبرى وأكدت وحدة الصف الوطني بغية تحقيق مطلب الاستقلال مؤكدا أن هذه الذكرى تعد علامة مضيئة في صرح حزب الاستقلال .. وأشاد عواد بالمناسبة بالدور الريادي لمناضلات ومناضلي حزب الاستقلال بهذا الإقليم قلعة الكفاح والمقاومة الازناسنية الباسلة في التصدي للمستعمر وهو الإقليم الذي أدى أبناؤه تضحيات جسام خدمة للوطن.. وذكر عواد في الأخير بالخطاب الذي ألقاه الأخ عباس الفاسي في دورة اللجنة المركزية ليوم 08 يناير 2011 موضحا ثوابت الحزب فيما يتعلق بالوحدة الترابية و أهم المنجزات التي تقوم بها الحكومة بما فيها الأوراش الكبرى التي تنجزها تحت القيادة السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله..ثم حث الجميع على ضرورة هيكلة وتجديد فروع الحزب وهيئاته الموازية ببركان المدية خاصة و بالإقليم ككل على وجه الخصوص..