أصبح للماراطون الدولي لمدينة مراكش وزن ثقيل وسمعة طيبة على غرار ماراطونات نيويورك ولندن وباريس. وخرج من إطار الهواية وولج إطار الاحترافية لما يوفره من مقومات وبنية تحتية عالية. الدورة 22 التي ستجرى في 30 من هذا الشهر ستعرف حضورا متميزا لمدراء ماراطونات دولية وتغييرات كبرى. هذا ما جاء في كلمة محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير المشرفة على تنظيم الماراطون الدولي لمدينة مراكش منذ نشأته... ندوة صحفية لا أقل ولا أكثر لجبر الخواطر لرجال الإعلام والصحافة بمدينة مراكش نظرا لكون الندوة الحقيقية انعقدت بمدينة البيضاء أخيرا... !! وستشهد الدورة مشاركة 600 عداء مغربي وحضور 70 عداء وعداءة من مختلف أنحاء العالم ويمثل المغاربة منهم نسبة 55%، وتحضيرا لهذه الدورة توصلت إدارة الماراطون الدولي لمراكش ب 1500 طلب أجنبي من بينهم 1200 من خارج المغرب وستشهد كذلك الدورة تغطية إعلامية وطنية ودولية كبيرة. كما اتخذت اللجنة المنظمة كافة الإجراءات والتنظيمات الضرورية لتوفير الظروف الملائمة والجيدة للمشاركين من حيث الإقامة والتنقل وسيتم كذلك إبرام اتفاقية توأمة في 29 من يناير مع ماراطون الجزائر. كما أبلغ محمد الكنيدري رجال الإعلام بأن مدينة مراكش ستحتضن انطلاقا من الموسم القادم ثلاثة سباقات على الطريق كما راهن في الموضوع ذاته بإمكانية تحطيم رقم قياسي عالمي خلال هذه الدورة. ولهذا الغرض تم إدخال عدة تعديلات وتغييرات على مدار السباق ليساهم أكثر في تسحين أرقام العدائين الذين اشتكوا من المطبات أي حواجز تخفيض السرعة المنتشرة على طول الطريق بشارع محمد السادس والتي لا تساعد على تحسين الأرقام القياسية مما يؤدي إلى ضياع ما بين دقيقة إلى دقيقتين من الرقم الذي يسجله العداء، كما أشار في رده عن سؤال لجريدة العلم ولمزيد من الإشعاع الدولي وأخذ رأي السلطات العليا سيصبح بالإمكان دمج الجائزة الكبرى لجلالة الملك محمد السادس ضمن الماراطون الدولي لمراكش مستقبلا، كما أضاف أن القيمة المخصصة للفائز بالمرتبة الأولى ستصل إلى 12 مليون سنتيم زيادة على عدة تحفيزات ليصل مجموع مبلغ الجائزة إلى 30 مليون سنتيم، وفي نهاية الندوة أكد محمد الكنيدري رئيس جمعية الأطلس الكبير وإدارة المهرجان أنه انطلاقا من هذه الدورة سيمد رجال الصحافة والإعلام وكل المتدخلين بتقرير مفصل بما فيه المادي في إطار من الشفافية والمصداقية.