أكدت مصادر مقربة من الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أن هذا الأخير مازال لم يستقر بعد على الملعب الذي سيحتضن مباراة المنتخبين الجزائري ونظيره المغربي أواخر شهر مارس المقبل برسم الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كاس أمم إفريقيا لكرة القدم 2012 بالغابون وغينيا الاستوائية. وأضافت نفس المصادر أنه بعد استبعاد ملعبي 5 جويليه بالعاصمة الجزائر الذي شهد أحداث شغب عقب مباراة مولودية الجزائر التي خسرها أمام الإفريقي التونسي برسم نهائي دوري أبطال اتحاد شمال إفريقيا، وكذا خضوع الملعب لبعض الإصلاحات، وأيضا ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة الذي لن يكون جاهزا في أواخر شهر مارس لاحتضان مباراة المغرب بسبب خضوع أرضيته إلى إعادة التهيئة، يدرس الاتحاد الجزائري لكرة القدم برئاسة روراوة إقامة المباراة بملعب عنابة لأنه الملعب الأكثر جاهزية بين الملاعب الجزائرية لاحتضان مباراة كبيرة من حجم الديربي المغاربي القوي والمصيري الذي سيحدد بنسبة كبيرة المنافس الأول على بطاقة التأهل إلى نهائيات الغابون وغينيا الاستوائية. من جهة أخرى أكدت ذات المصادر أن الناخب الوطني الجزائري عبد الحق بنشيخة يلح على أن يخوض فريقه مباراته الودية المقررة في التاسع من شهر فبراير المقبل ضد منتخب تونس على نفس أرضية الملعب الذي سيحتضن مباراة المغرب، حتى يتمكن اللاعبون الجزائريون من التأقلم مع أرضية الملعب وأيضا مع الضغط الجماهيري، حيث على غرار المباريات أمام المغرب عادة ما تشهد المباريات ضد منتخب تونس حضورا جماهيريا مكثفا.