كشف النجم السابق للمنتخب الوطني الجزائري رابح ماجر، إن لقاء «الخضر» بنظيره المغربي لحساب الجولة الثالثة من تصفيات أمم إفريقيا 2012 والمقرر في نهاية شهر مارس القادم بالجزائر، سيكون صعبا جدا على المنتخبين باعتباره يكتسي طابعا محليا، فضلا عن أهمية نقاط هذه المواجهة فيما تبقى من مشوار التصفيات، وقال ماجر الذي نزل ضيفا على التلفزيون الجزائري من خلال حصة دوري المحترفين، أنه وبناء على النتائج التي سجلها أشبال عبد الحق بن شيخة في المواجهتين السابقتين أمام تنزانيا وإفريقيا الوسطى، فإنهم سيكونون أمام خيار الفوز أمام أسود الأطلس، لتأمين حظوظهم وبعث السباق من جديد نحو اقتطاع تأشيرة التأهل، بالرغم من إقراره بصعوبة الرهان أمام منافسه المقبل الذي يتواجد في أحسن أحواله بعد الفوز الثمين الذي عاد به من خرجته السابقة إلى تنزانيا. ومن خلال تقييمه لمشوار «الخضر» في الثلاث سنوات الأخيرة، أوضح النجم السابق لنادي بورتو البرتغالي أن آداء التشكيلة الوطنية كان متباينا، من خلال النتائج المسجلة في مختلف الرهانات السابقة، والتي عرفت عدة سيناريوهات، أين عرف المنتخب إيقاعا تصاعديا قبل مرحلة المونديال قبل أن يمر بفترة فراغ بعدها من خلال تراجع نتائج الفريق على غرار مباريات التصفيات الأخيرة. وبالرغم من إقرار ماجر بصعوبة المهمة التي تنتظر «الخضر» في الفترة المقبلة لتحقيق أهدافه، سيما في رهان المغرب، إلا أنه أبدى في المقابل تفاؤله بقدرة كتيبة بن شيخة في رفع التحدي، طالما أن اللاعبين في مثل هذه الأوقات الصعبة يكونون أمام حتمية توظيف كامل طاقاتهم وكامل العناصر تسعى إلى إعطاء كل ما لديها لكسب ثقة أنصارها وتأكيد قوة منتخبها. من جهة أخرى ذكر تقرير إخباري يوم الاثنين أن عبد الحق بن شيخة، المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم، عرض على رابح ماجر الانضمام إلى الجهاز الفني للمنتخب. وذكرت صحيفة «الوطن» نقلا عن مصادر وصفتها بالمؤكدة ، أن بن شيخة وماجر التقيا الأسبوع الماضي على مأدبة غداء بمطعم في العاصمة الجزائر، حيث تطرقا إلى الموضوع، مضيفة أن الطرفين توصلا إلى اتفاق مبدئي وتفاهما على الالتقاء مجددا في الأيام القليلة المقبلة للإعلان عن الاتفاق النهائي. أوضح المصدر أن المسألة الآن تتعلق بتحديد صلاحية كل طرف وأن ماجر لن يقبل بالمهمة الجديدة دون الحصول على ضمانات من اتحاد الكرة. ويرتبط ماجر بعلاقة متوترة مع محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الذي كان أقاله من تدريب المنتخب عام 2002 دون أسباب مقنعة. يذكر أن أول تجربة لماجر في تدريب المنتخب الجزائري كانت عام 1994 .