سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
شرح المبادرة المغربية الحكم الذاتي وإطلاع المجتمع الفرنسي على التطور الذي يعرفه المغرب في عدة مجالات وفد مهم يرافق الأخ حميد شباط ي زيارة عمل لستراسبورغ
في إطار الديبلوماسية الجماعية وتأكيداً لعلاقة الصداقة والتعاون التي تربط مجلس مدينة فاس بمجموعة من المدن عبر العالم، قام عمدة مدينة فاس الأخ حميد شباط رفقة وفد جماعي مهم ضم رؤساء مقاطعات وأعضاء من مكتب المجلس بزيارة عمل إلى مدينة ستراسبورغ تلبية لدعوة كريمة من عمدة هذه المدينة مقر البرلمان الأوروبي بفرنسا وذلك أيام 15 - 16 - 17 دجنبر 2010. وجاءت هذه الدعوة كذلك تشريفاً لمدينة فاس وتأكيداً على نضال منتخبيها خاصة والمغرب عامة من أجل حقوق الإنسان وإقرارها كما هو متعارف عليها عالميا، وذلك بمناسبة تسليم جائزة «ساكروف» لحقوق الانسان التي منحها الاتحاد الأوروبي للمعارض الكوبي كيير موفاريناس، والذي بالمناسبة منع من حضور حفل تسلم هذه الجائزة. كما كانت الزيارة مناسبة لزيارة مركز التدخل الاستعجالي الطبي الجديد SAMU وكذا الإعداد للزيارة التي سيقوم بها إلى مدينة فاس فوج طلبة المدرسة الوطنية للماء والبيئة والتي تهدف إلى تكوين مهندسين متخصصين في هذا المجال. وبالمناسبة فإن فوج هذه المدرسة يحمل اسم مدينة فاس والذي سبق وأن أطلق عليه في مناسبة زيارة سابقة لعمدة فاس لمدينة ستراسبورغ. وقد تميزت هذه الزيارة التي قام بها السيد العمدة الأخ حميد شباط وأعضاء من الفريقين الاستقلاليين للوحدة والتعادلية بمجلس النواب بأنشطة مكثفة ومتميزة عمل خلالها الوفد على تقديم المظاهر التنموية التي تعرفها مدينة فاس في مختلف المجالات، كما كانت اللقاءات المتميزة التي عقدها الوفد مع عمدة ستراسبورغ ومنتخبي المدينة وأعضاء من البرلمان الأوروبي وممثلي المجتمع المدني مناسبة لشرح أهداف وآفاق المبادرة المغربية التي قدمها المغرب لحل قضية الصحراء المغربية والممثلة في الحكم الذاتي كما كانت مناسبة لتنوير الرأي العام الفرنسي بالمدينة وأصدقاء مدينة فاس بحقيقة أحداث مدينة العيون التي تم استغلالها أبشع استغلال من بعض المنابر الاعلامية الاسبانية وكذا الحزب الشعبي الاسباني ومرتزقة البوليساريو وكذا أعداء المغرب الجزائري. وبعد المشاركة في حفل تسليم جائزة ساكاروف التي يمنحها الاتحاد الأوروبي والمخصصة لحقوق الانسان والذي تم بقصر بلدية ستراسبورغ برئاسة نائب رئيس البرلمان الأوروبي وقد كان الأخ حميد شباط عمدة المدينة ضيف شرف هذا الحفل وحظي بشرف تسليم الجائزة وفي ذلك اعتراف بالتطور الذي عرفه المغرب في مجال حقوق الانسان ودحض كل المناورات التي يحيكها أعداء الوحدة الترابية للمغرب وخصوم تطوره وتحقيقه للموقع المتقدم مع الاتحاد الأوروبي، بعد هذه المشاركة المتميزة وفي إطار الشراكة المبرمة بين المركز الاستشفائي بفاس CHU FES والمركز الاستشفائي بستراسبورغ CHU Stras التي وقعت في يونيه 2010 بمدينة فاس والتي تشكل محوراً من محاور اتفاقية الشراكة والتعاون بين فاس وستراسبورغ، قام الوفد بزيارة للمقر الجديد لوحدة التدخل الاستعجالي الطبي SAMU وهو من أهم وأحسن الوحدات الصحية بفرنسا. وعقد الوفد اجتماعا متميزا مع مدير المدرسة الوطنية للماء والبيئة، تميز بمناقشة المحور المهتم بالماء والتطهير مع إبراز تجربة مدينة فاس في هذا المجال كما كان الاجتماع مناسبة لتتبع والاطلاع على نتائج طلبة فوج فاس بالمدرسة الوطنية للماء والبيئة والذي احتضنه السيد عمدة مدينة فاس الأخ حميد شباط وتم في هذا اللقاء مناقشة إمكانية زيارة هذا الفوج الذي يضم 85 طالبا لمدينة فاس في الفترة بين 22 و26 مارس 2011 من أجل الاطلاع على امكانيات المدينة في المجال البيئي. حيث من خلال قيامهم بزيارة دراسية للمغرب سيتمكنون من الاطلاع على ما ينجز بفاس بمحطة التطهير السائل - وادي سبو - والمطرح البلدي المراقب ووحدة إنتاج الطاقة بالمطرح البلدي في إطار التنمية المستدامة وإنتاج الطاقة النظيفة. وقام أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بغرفتي البرلمان المرافقون للسيد العمدة بزيارة القنصل العام للمغرب بستراسبورغ من أجل طلب تقديم رسالة باسم الفريق الاستقلالي في موضوع وحدتنا الترابية موجهة لرئيس البرلمان الأوروبي يشرح فيها حقيقة أحداث العيون مع المطالبة باجتماع آجل مع البرلمانيين الأوروبيين مع دعوة أعضاء مجلس الاتحاد الأوروبي بزيارة للمغرب للاطلاع عن كثب على التطور التنموي الذي يعرفه المغرب عامة والصحراء المغربية خاصة. وناقش الوفد والسيد العمدة مع نظيره المراحل المتقدمة التي وصلت إليها بنود اتفاقية الشراكة مع تحيين محاورها الجديدة خلال سنة 2011 كما تميزت الزيارة بالاتفاق على مجالات وأساليب تطوير هذه الاتفاقية لتحقيق أهدافها المنشودة، كما كانت مناسبة لدعوة برلمانيي استراسبورغ والمستشارين الجماعيين لزيارة مدينة فاس كما كانت مناسبة كذلك لشرح مقترح الحكم الذاتي وأحداث العيون مع الوقوف على غايات الحملة المسعورة والمأجورة التي تخوضها الصحافة الإسبانية وبعض الجهات بإسبانيا ضد المغرب.