ذكرت مصادر عليمة أن دورية للدرك الملكي بجماعة العوامرة اقليمالعرائش عثرت صباح يوم الأربعاء 15 دجنبر 2010 على جثة فتاة في مقتبل العمر مرمية على حافة الطريق الوطنية رقم 1. وأضاف المصدر ذاته أن الفتاة التي لازالت هويتها مجهولة قد تعرضت للقتل قبل التخلص من جثتها. والجدير بالذكر أن فتاة أخرى كانت قد تعرضت للاختطاف عند ما كانت تسير في نفس الطريق رفقة خليلها وهما على متن سيارة مرسديس 207 على أيدي عصابة اجرامية غير بعيد عن مركز جماعة المكرن اقليمالقنيطرة التي تخلصت من السائق ضواحي سيدي علال التازي بينما اقتادت الفتاة حتى مدخل مدينة سوق أربعاء الغرب وألقت بها في مياه إحدى قنوات الري وهي مكبلة اليدين بواسطة حبل بلاستيكي الذي لم يصمد كثيرا وتعرض للتمزيق لتنجو الفتاة من الموت بأعجوبة، وعند استجوابها من طرف عناصر الدرك الملكي بسرية مدينة سوق أربعاء الغرب أعطت أوصاف الجناة كانت احداها تنطبق على قاتل الطبيب الفرنسي المتقاعد YEVES RICHARD بطلقات نارية من بندقية صيد غير بعيد عن مركز الخضاضرة جماعة عرباوة عندما كان هو الآخر يسير على الطريق الوطنية رقم 1 رفقة زوجته المغربية زغلان السعدية وهما في طريق عودتهما إلى فرنسا، وقبل مقتل السائح الفرنسي الصيف الماضي كان الجاني المدعو (ش.م) قد أطلق النار على مجموعة من الدركيين عندما حاولوا ايقاف عناصر اجرامية كانت تعترض سبيل المارة على الطريق الوطنية رقم 1 غير بعيد عن مركز جماعة سوق ثلاثاء الغرب كان من ضمن الجناة لكنه تمكن من الفرار وظل مبحوثا عنه منذ ذلك التاريخ دون جدوى!؟ وأضاف نفس المصدر أن عصابة إجرامية وصفها بالخطيرة سرقت سيارة من نوع «هونداي» بعد الاعتداء وسرقة سائقها الذي كان يسير على الطريق الوطنية رقم 1 هو الآخر قاصدا دوار الدوميين جماعة عرباوة والذي أخبر رجال الدرك الملكي بالاعتداء عليه مقدما نفس الأوصاف التي تنطبق على العنصر الاجرامي المسلح والذي لازال يحصد مزيدا من الارواح ويسلب الكثير من الممتلكات على الطريق الوطنية رقم 1 طنجة الكويرة التي أصبحت مصيدة توقع بالمزيد من المواطنين! وختم المصدر نفسه أن القوات الأمنية بالمنطقة توجد في حالة استنفار كبير قصد ايقاف هذا العنصر الخطير الذي أساء بأفعاله إلى العباد والبلاد..!؟