بتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق نظمت مؤسسة «:ونراد ادنورا» الألمانية وجمعية «تاركة سعاد» ومجموعة التحليل والبحث في الانتخابات بالمركز المغربي للعلوم الاجتماعية بالكلية، يوما دراسيا حول الديمقراطية المحلية بين المنطق التداولي والمنطق التشاركي. ترأس الجلسة الافتتاحية البروفيسور سعيد بناني عميد الكلية الذي استهلها بالتنويه بمجهودات المركز المغربي الاجتماعي ومؤسسة كونراد ادنوار على التعاون والعمل الجاد في المجال الاجتماعي والأنشطة المتوالية التي تشرف الكلية لما لها من انعكاسات ايجابية على الطلبة والبحث العلمي الاجتماعي. مدير مؤسسة كونراد ادنورا ألقى بدوره كلمة عبر من خلالها عن سعادته لما يقوم به المركز من مجهود يشجع المؤسسة على دعمه ومساعدته من أجل تعميق البحث الاجتماعي. وقام المنسق الوطني للمؤسسة بتقديم البرنامج العام لليوم الدراسي بدءا بدراسة تحليلية لكتاب الانتخابات المغربية بين الأحزاب والنبلاء: 2007-2009 والذي يضم الفقرات التالية: الحركة / الأمازيغية والانتخابات، موقف جماعة العدل والإحسان من المشاركة في الانتخابات، السلوك الإنتخابي لبعض الحساسيات الدينية في المغرب، الانتخابات والاندماج الوطني وتعليم الديمقراطية، الانتخابات التشريعية في المغرب، الانتخابات وإنتاج النخبة المحلية، مكانة ودور النخبة المحلية،سياسية الهامش وهامش السياسية، الفاعلون في ضواحي الدارالبيضاء، المياه السقوية والانتخابات الجماعية، المجتمع المدني في خدمة السياسة. في الفترة المسائية انكب المشاركون في مائدة مستديرة على دراسة موضوع الديمقراطية المحلية بين المنطق التداولي والمنطق التشاركي ومناقشة نتائج الانتخابات 2009-2007. وعلى هامش اليوم الدراسي صرح ممثل مؤسسة كونراد ادنوار الألمانية بأن الانتخابات بالمغرب تعرف تطورا لا بأس به مع تسجيل ضعف في المشاركة وبالمقارنة مع عدد من الدول الإفريقية كما أن المغرب يمتاز بتجانس البنية الاجتماعية بقيادة صاحب الجلالة محمد السادس الذي يسهر على تطوير الديمقراطية في المغرب وهذا عامل إيجابي يساهم بشكل كبير في التقدم بالبلاد إلى الأمام.