خرج فرانسوا جودار مرتاحا لأداء عناصر فريقه المغرب التطواني، وهو يتجنب هزيمة أخرى داخل ملعبه وقال إنه راض على العرض الذي قدمه اللاعبون، الذين تمكنوا من تدارك الهدف المبكر للمغرب الفاسي، و أن التعادل له طعم الانتصار، وأضاف في تصريح له عقب نهاية المباراة أنه واثق من تحسن النتائج في الدورات الست المقبلة للحصول على 21 نقطة مع نهاية مرحلة الذهاب. ومن جانبه قال رشيد الطاوسي مدرب المغرب الفاسي إن اقتلاع نقطة ثمينة من ملعب سانية الرمل ليس بالأمر الهين، وأن الهدف كان لدى فريقه هو البحث عن نتيجة ايجابية لاحتلال المرتبة الأولى، وتأسف لضياع أهداف محققة في الشوط الأول وحسم النتيجة . و بالعودة إلى شريط المباراة ، فالمغرب الفاسي ظهر قويا في الجولة الأولى ، واستطاع في حملة سريعة مرتدة توقيع الهدف الأول من رجل حميد بورزوق، فيما ضيع بعد ذلك عبد العظيم غدروف هدف التعادل، وكاد هذا الشوط أن يعرف هدفين آخرين للزوار لولا تباطؤ المهاجمين الفاسيين وتدخل الحارس محمد بيسطارة. وقدم المغرب التطواني في الجولة الثانية وجها مغايرا خصوصا بعد أن أجرى جودار تغييرات أعطت شحنة إضافية للشماليين ، وضغط الفريق بقوة على مرمى الفاسيين ، وهو ما جعل اللاعب سيدكي كوني يطرد مما زاد من هجومات المحليين ، التي أفلحت في توقيع هدف التعادل من اللاعب البديل مرتضى فال في الدقيقة 30 . وعرفت الدقائق الأخيرة من المباراة حملات متبادلة بين الطرفين تألق فيها الحارسان، وسجلت طرد اللاعب أحمد الطالبي من المحليين. تبقى الإشارة، إلى أن متابعة أطوار مباراة ملعب سانية الرمل تعتريها مشاكل من حيث إيجاد مكان ومقاعد لوسائل الإعلام، مما يدفعهم إلى متابعة المباراة واقفين.