وأما مدرب الرجاء امحمد فاخر الذي تابع اللقاء بعيدا عن كرسي الإحتياط فقال بأن أي نتيجة في هذه المقابلة غير الانتصار كانت ستكون كارثية. لذلك فالفوز كان ضروريا لاسترجاع الثقة علما بأن اللاعبين مازالوا في حاجة للطراوة البدنية لعودة القوة والسرعة لأدائهم والمستوى الجيد الذي يسعد الجمهور. أما بالنسبة للأسماء والنجوم فهذا لايعني الاعتماد عليهم بقدر ما يعني أن النجم الحقيقي هو الفريق الذي يلعب كرة جماعية ويحقق النتائج الجيدة. ورغم أن هذه المباراة عرفت حسم النتيجة للرجاويين بتسجيل هدف الفوز وهو الثاني من توقيع أبوشروان في الدقيقة 49 بعد استغلاله لخطإ في وسط ودفاع التدلاويين، إلا أن المدة الزمنية الفاصلة بين هذا الهدف ونهاية اللقاء عرفت متغيرات كادت أن تحول النتيجة بعد أن تمكن الشبابيون من الحصول ضربة جزاء في الدقيقة 59 سجلها اللاعب بيوض بعد إعادة تنفيذها مما قوى عزيمة الزوار للبحث عن التعادل غير أن تحركات الرجاء الهجومية أرغمتهم على الحذر خاصة بعد الأهداف المتاحة التي أهدرها كل من النجدي وأوحقي وحسن الطير الذي ظهر ضمن التشكيلة لأول مرة. عن المقابلة قال مدرب شباب قصبة تادلة الشاب خوخيش كريم ، شهادة تدريب من الاتحاد الأروبي حرف ألف بأن الهزيمة جاءت نتيجة أخطاء قاتلة للدفاع وأن الفريق مازال يحتاج إلى ترميم وتعزيز المواقع والهدف الأساسي هو الحفاظ على المقعد ضمن الكبار. ٭... في لقاء وصف بالمتوسط على المستوى التقني وبحضور ما يناهز 6000 متفرج يشكل إقبالاً محدوداً للجمهور تمكن فريق الرجاء من تحقيق فوز لم يكن بالسهل أمام الوافد الجديد على قسم الصفوة شباب قصبة تادلة الذي تحسن أداؤه عبر أطوار هذه المقابلة التي كان فيها الفريق الرجاوي متحكما في مجرياتها من خلال الفرص العديدة المتاحة للتسجيل، إلا أن مهاجميه غابت عنهم الدقة في تنفيذ اللمسة الأخيرة كما أن حارس الشباب بوعميرة كان بالمرصاد لإحباط أغلب العمليات الهجومية الرجاوية إلى جانب الدفاع المنظم الذي كان يتقدمه والذي لم يستسلم للرجاويين سوى في الدقيقة 32 إثر اختلاط بعد تنفيذ زاوية استغلها المهاجم الرجاوي السليماني بتسديدة قوية سجل بها الهدف الوحيد للرجاء في هذا الشوط الذي انتهى بنتيجة (1-0) بعد أن اتسمت أطواره في مجملها بين اندفاع الرجاء وتصدي التدلاويين والاكتفاء بالمرتدات التي لم تكن سوى مناوشات جعلت الحارس الجرموني طيلة هذا الشوط في راحة تامة.