توصلت «العلم» ببيان تضامني مختوم من قبل عدد من جمعيات المجتمع المدني بأولاد داحو آيت ملول عمالة انزكان جاء فيها: على إثر مسلسل المضايقات المشينة والإتهامات المجانية، والبهتان الفاقد للبيان وما يسفر عنه يوميا من ضياع لحقوق ومصالح ساكنة جماعة أولاد داحو، خاصة بعد الكارثة الطبيعية التي عرفتها المنطقة جراء الفيضانات الأخيرة، وبعد أن انتظرنا نهاية فصول هذه المسرحيات المفبركة التي تستهدف محماد هدي رئيس المجلس الجماعي لأولاد داحو، وأحد أعمدة ونشطاء العمل الجمعوي المحلي والجهوي، يطلع علينا المسمي الحسين تكانت بطلعاته التضليلية، والبهتانية المتمثلة في شكايات مجانية تجاوز عددها حد المعقول والمنطق، لتفرخ 23 شكاية واتهام، مرفوعة إلى أنظار الهيئات القضائية الابتدائية والإستئنافية، والتي انتجتها وأفرزتها المصالح والمنافع الشخصية لهذا الأخير، والمتمحورة حول اتهام رئيس المجلس الجماعي المذكور بعرقلة انجاز مشروع سياحي، وبهدف التستر على ما تعيشه جمعية التضامن لذوي الإحتياجات الخاصة بتراب الجماعة من انتهاكات صارخة وغير شرعية، موضوع دعوى قضائية مرفوعة من طرف بعض أعضاء المكتب المسير للجمعية لدى ابتدائية انزكان، وتبعا لما ذكر أعلاه نعلن نحن جمعيات المجتمع المدني بتراب الجماعة المجتمعة يوم الخميس 14 أكتوبر بالمركب الإجتماعي بأولاد داحو، نعلن للرأي العام المحلي والوطني ما يلي: تضامننا المطلق واللامشروط مع رئيس المجلس القروي لأولاد داحو ضدا على ما يستهدف شخصه من تهديدات ومخاطر، تضامننا المطلق واللامشروط مع اخواننا في جمعية التضامن لذوي الاحتياجات الخاصة بأولاد داحو وجمعيات أخرى على عرقلة مشروعها التنموي المتمثل في الإصلاح الطرقي الممول من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، دعوتنا إلى كافة المواطنين الشرفاء للتصدي بكل الوسائل المشروعة ضدا على كل الإتهامات المرصودة ولكل من سولت له نفسه المساس بالعمل الجمعوي التنموي بالمنطقة، دعوتنا لكل الفاعلين الجمعويين المحليين إلى اليقظة والحيطة من كل من يستهدف العمل الجمعوي ورموزه المحليين، كما جعلنا ثقتنا في نزاهة الجهاز القضائي في معالجة الملفات المعروضة عليه.